شدد مدير الشؤون الصحية بالطائف الدكتور معتوق بن محمد العصيمي على ضرورة تنفيذ خطة الطوارئ التي بدأ العمل بها مطلع شهر رمضان المبارك الحالي، بالطريقة التي خطط لها وزيادة الطاقة البشرية في حالة الحاجة لها وذلك لتقديم الخدمات للمحتاجين في كافة القطاعات الصحية من مستشفيات ومراكز صحية ورفع الجاهزية في المرافق الصحية تحسبا لأي طارئ.وأشار مدير ادارة الطوارئ والأزمات بصحة الطائف سعيد الزهراني الى أن الخطة تشمل تشغيل مركز صحي العطيف على طريق الرياض على مدار الساعة ليشكل مع مستشفى المويه العام، ومستشفى ظلم تكاملا من أجل تقديم خدمات إسعافية وعلاجية على امتداد طريق الرياض كون الشؤون الصحية تغطي حوالي 260 كم على امتداد الطريق الذي يربط الطائفبالرياض ويشهد زحاما كثيفا في رمضان بسيارات وحافلات المعتمرين. كما أن مركز صحي السيل أيضا يعمل على مدار الساعة من أجل تقديم الخدمات للمعتمرين في طريقهم الى مكة عبر ميقات قرن المنازل. ولفت ان الخطة تتضمن أيضا رفع الجاهزية في 9 مستشفيات طرفية تخدم العديد من الطرق وهي مستشفى المويه، مستشفى ظلم، مستشفى الخرمة، مستشفى تربة، مستشفى رنية، مستشفى قيا، مستشفى السحن، مستشفى ميسان، مستشفى القريع، إضافة الى رفع الجاهزية في المستشفيات الكبيرة والمرجعية. وأضاف انه سيتم تحريك فرق طوارئ من خلال سيارات إسعاف مجهزة بطواقمها الطبية أثناء الذروة وتحديدا ليلة السابع والعشرين وليلة ختم القرآن وآخر يوم في رمضان تحسبا للزحام الذي تشهده الطرقات المختلفة من خلال اتجاه المعتمرين الى مكة أو أثناء عودتهم بعد أداء مناسك العمرة. موضحا أنه تم تجهيز كميات من الدم ومشتقاته في بنك الدم المركزي وبنوك المستشفيات للاستفادة من ذلك في الحالات الطارئة. تجدر الاشارة الى ان الطائف ترتبط بالعديد من الطرقات الضخمة مع مختلف المناطق والمحافظات أبرزها طريق الطائفالرياض السريع، وطريق الطائف السيل مكة، وطريق الهدا، مكة، وطريق الجنوب، والطريق السياحي، وطريق رنية، الخرمة، الطائف، وطريق تربة، الطائف، وطريق تربة مع طريق الجنوب.
