أكد مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض أن أسعار تأجير صالات العرض بالمركز لم يطرأ عليها أي تعديل منذ 112011، وأن هذه الأسعار متقاربة المستوى مقارنة بالسائدة في بعض مراكز المعارض في الدول المجاورة. وهي ما تحقق مكاسب هامشية مقارنة بحجم أصول مركز معارض الرياض الدولي بما يضمن استمرار المركز في تقديم خدماته لتنشيط صناعة المؤتمرات والمعارض المحلية والإقليمية والدولية بالمملكة ودعم قطاع الأعمال السعودي وتهيئة البيئة الملائمة للنشاط الاقتصادي ولتعزيز دوره في جهود التنمية ودعم الاقتصاد الوطني. وأوضح المهندس بندر الحميضي رئيس مجلس إدارة المركز وعضو مجلس إدارة غرفة الرياض رداً على ما أثير في بعض الصحف المحلية ووسائل الإعلام والتي ذهبت للقول بارتفاع أسعار التأجير هذا العام، وأكد أن المركز لا يزال يقوم بالتأجير بنفس الأسعار لكل منظمي المعارض دون استثناء ومن بينها وزارة الثقافة والإعلام والتي تم التعاقد معها العام الماضي بنفس الأسعار الحالية لتأجير جميع صالات العرض لإقامة معرض الرياض الدولي للكتاب، والمقرر إقامته خلال الفترة من 23-4 251434ه الموافق 5 - 1432013م. وأشار إلى أن مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض يمارس أعماله وتعاقداته ككيان مستقل عن غرفة الرياض، وأنه يتعامل مباشرة مع الجهات المنظمة للمعارض حكومية كانت أو خاصة، ويتولى توفير المرافق والخدمات للمعارض والفعاليات التي تنظمها تلك الجهات بعلاقة تعاقدية ثنائية بين الطرفين، دون أن يكون للغرفة علاقة فيها. ولفت الحميضي إلى أن المركز يتعاقد مع الجهة المنظمة للمعرض لتأجير صالات العرض وهو غير مسؤول عن أسعار التأجير التي تقوم الجهة المنظمة بدورها فيما بعد لأجنحة العرض الداخلية للعارضين المشاركين، مؤكداً أن المركز لا يدخل طرفاً في تحديد أسعار هذه الأجنحة وأنها تكون علاقة بين الطرفين المعنيين أي الجهة المنظمة والعارض. وأكد الحميضي أن المركز ماضٍ في ممارسة دوره لتحقيق أهدافه، مشيراً إلى أن المركز يعي تماماً الحاجة إلى تكامل خدمات البنية التحتية لقطاع المؤتمرات والمعارض ومنها الخدمات المساندة للمركز وزيادة الطاقة الاستيعابية لمساحات العرض بمقر المركز ويتطلع إلى بدء هذه الأعمال في القريب العاجل بمشيئة الله تعالى.
