عوضت الأسهم الأوروبية خسائرها المبكرة لتغلق مرتفعةً اليوم (الإثنين)، إذ طغى التفاؤل بأن يحرز فريق التفاوض اليوناني المعدل تقدماً في المحادثات بشأن الديون على المخاوف المستمرة بشأن الأزمة في البلاد. وتواجه اليونان مخاطر نفاد السيولة في الأسابيع المقبلة، إذ أظهرت محادثات الديون غير المثمرة بين وزراء مالية منطقة اليورو يوم الجمعة اتساع الفجوة بين أثينا ودائنيها. وعلى رغم ذلك، أذكت الأنباء اليوم حول قيام رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس بتعديل فريقه في المفاوضات، عمليات شراء مبكرة. وأغلق المؤشر "يوروفرست 300" لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى مرتفعاً واحداً في المئة، وحققت الأسهم الألمانية واليونانية أداءً أقوى من المؤشر، فيما تراجع سهم "بنك دويتشه" 4.6 في المئة. ويخطط "المصرف الألماني" لخفض الأصول الاستثمارية بمقدار 200 بليون يورو (217 بليون دولار) والتخارج من 10 في المئة من البلدان التي يعمل فيها في إطار برنامج لإعادة الهيكلة الهادف إلى تعزيز الأرباح وخفض المخاطر. لكن سهم "إتش إس بي سي" ارتفع 3.1 في المئة، بعد تقرير ذكر أن أكبر بنك في أوروبا يدرس فصل أنشطة التجزئة المصرفية في بريطانيا في صفقة قيمتها 20 بليون جنيه استرليني (30 بليون دولار).