في الوقت الذي رصدت وزارة العدل إقبال 2620 شخصاً لنيل رخصة موثق، تحققت من هويات 1666 متقدماً على رخصة التوثيق بواسطة البصمة الإلكترونية ومطابقة أصول المستندات من خلال 15 كتابة عدل ثانية بجميع مناطق المملكة، وإحالتها للجنة المعنية بدراسة وفحص الطلبات. وتأتي خطوة التوثيق في وزارة العدل كأحد مجالات المساندة والتسهيل لأعمال كتابات العدل، مع ربط الموثقين مستقبلاً إلكترونياً بالنظام الإلكتروني العدلي، لتيسير إجراءات العمل ومراقبة أدائهم. وبحسب مصادر تحدثت ل«الحياة»، فإن لائحة أعمال الموثقين تعهد إلى الموثق توثيق العقود والإقرارات في بيع العقارات، وقسمة المال المنقول، والوكالات، وفسخها، وتأجير العقارات والمنقولات، وعقود الشركات، والعقود الواقعة على المال المنقول، والإقرار بالمبالغ المالية وتسلمها، والتنازل عنها والتصرفات الواقعة على العلامات التجارية. وأشارت إلى أن لائحة أعمال الموثقين ُقرت في مطلع العام الحالي 1436ه، برؤية تتضمن عدداً من المزايا التي يسنها العمل بهذه اللائحة، ومنها تخفيف العبء على كتابات العدل، وتسهيل الإجراءات على المواطنين، وإجراء صفقات البيع للعقارات، وتوثيق عقود الشركات، وإصدار الوكالات وقت الدوام الرسمي، وفي غير أوقات الدوام الرسمي، مع إيجاد المزيد من فرص العمل. من جهتها، أفادت الإدارة العامة للموثقين في وزارة العدل بأنها ستجري مقابلات شخصية مع المتقدمين لمزاولة أعمال التوثيق في جميع أنحاء المملكة من خلال لجان متخصصة بفروع الوزارة في خمس مناطق بعد درس طلباتهم، مشيرة إلى أن الشروط المطلوبة للمتقدمين للحصول على رخصة التوثيق تشمل أن يكون المتقدم سعودياً، وحاصلاً على الشهادة الجامعية في الشريعة، أو القضاء، أو الأنظمة، أو ما يعادلها من خارج المملكة، وألا يكون قد سبق الحكم عليه بجريمة مخلة بالشرف، أو الأمانة، أو صدر بحقه قرار تأديبي بالفصل في وظيفة عامة، واجتياز دورة تدريبية مدة لا تقل عن شهر خاصة بأعمال الموثقين ما لم يكن المتقدم قد مارس أعمال القضاء، أو كتابة العدل، أو أعمال المحاماة، أو قام بتدريس الفقه وأصوله، أو الأنظمة في فترة لا تقل عن سنة، وألا يكون موظفاً حكومياً، وأن يجتاز المقابلة الشخصية. وعملت إدارة الموثقين على تخصيص بريد إلكتروني تعمل من خلاله على استقبال الاستفسارات كافة، وحل جميع العقبات التي تواجه المتقدمين على بريدها الإلكتروني. كما أعلنت أنه تم الرد على أكثر من 300 استفسار من المتقدمين والراغبين في التقديم.
