رصد مؤشر مديري المشتريات ل «بنك لبنان والمهجر»، تراجعاً هو الخامس في أوضاع العمل لدى شركات القطاع الخاص اللبناني في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. إذ جاء المؤشر الذي تعدّه شركة «ماركيت» برعاية «بلوم إنفست» دون المستوى المحايد، أي 50 نقطة، منخفضاً من 49.1 في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إلى 45.1 نقطة». وأشارت شركات القطاع الخاص اللبناني إلى «تراجع حاد في النشاط والطلبات الجديدة الشهر الماضي، مع زيادة سرعة معدلات التراجع في شكل كبير منذ تشرين الأول». وعزا المشاركون في الاستطلاع الأسباب إلى «هشاشة الأوضاع السياسية والاقتصادية في لبنان، إذ شكلت الجانب الأكبر من الانخفاض». ولفتوا إلى «انخفاض طلب الزبائن من الأسواق الأجنبية». وفي مجال التوظيف تبيّن أن مستوياته «سجلت زيادة للشهر السابع في تشرين الثاني». وشهدت تكاليف مستلزمات الإنتاج «ارتفاعاً طفيفاً ارتبط في شكل أساس بزيادة تكاليف التوظيف». وأدى تراجع حجم الأعمال الجديدة إلى «انكماش في نشاط الشراء الشهر الماضي، كما كانت درجة تراجع المشتريات من مستلزمات الإنتاج، الأقوى في 3 أشهر». إلى ذلك حاز «بنك لبنان والمهجر» من مجلة «ذي بانكر» جائزة «أفضل مصرف في لبنان لعام 2013»، وتسلمها رئيس مجلس الإدارة سعد أزهري، الذي اعتبر أن هذه الجائزة «تعكس الأداء المميز للمصرف على رغم التحديات التي يواجها في لبنان وفي دول الجوار، وصواب السياسات المحافظة التي يتبعها ورفعت من مكانته المالية وجعلته في طليعة المصارف الإقليمية في المنطقة».