تستعرض أمانة العاصمة المقدسة اليوم، تجربتها في تطبيق مفهوم المدن الذكية والصعوبات والإيجابيات التي مرت بها تجربتهم، من خلال اللقاء العلمي الثاني تحت عنوان «المدن الذكية من منظور استراتيجي» ضمن أجندة لقاء على طاولة الحوار الأكاديمي الذي يعقد للسنة التاسعة، في قاعة ابن محفوظ بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز. من جهته، اعتبر عميد كلية الاقتصاد والإدارة الدكتور أيمن فاضل حرصهم على تنظيم مثل هذه الحوارات العلمية نوعاً من المسؤولية العلمية والمجتمعية، مؤكداً أن انعقادها للعام التاسع تأكيد على شعبيتها ونجاحها. وأضاف: «نحن حريصون على ربط المجتمع بمسؤوليه وفتح باب الحوار لتبادل الأفكار والرؤى لما فيه من مصلحة للوطن والمواطن»، مشدداً في نهاية تصريحه الصحافي أمس، على أن هذه النوعية من اللقاءات تأتي لإشراك البحث العلمي في التنمية العامة من خلال تقديم بعض الدراسات المتخصصة. واستطرد: «هذا ما يجعلنا نفكر في اللقاء الآتي قبل نهاية اللقاء المنعقد وتجهيزه بصورة تتماشى مع النهضة التي تشهدها بلادنا في ظل حكومتنا الرشيدة التي تضع المواطن ورفاهيته ضمن أولوياتها». يذكر أن اللقاء يمر بعامه التاسع وتعقده كلية الاقتصاد والإدارة بالمشاركة مع مركز الخليج للأبحاث، إذ تناقش فيه بعض القضايا من منظور علمي، ويأتي إيماناً بدور جامعة المؤسس في إثراء المعرفة ودورها في إثراء المجتمع. وشهد اللقاء خلال الأعوام الماضية مشاركة عدد كبير من القيادات وصناع السياسة الحكومية والاقتصادية ضمن أجندته، ومن المنتظر أن يشهد هذا العام مشاركة عدد من الشخصيات البارزة التي تشارك في وضع خطط التنمية في الوطن.