نيابة عن وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وقّع وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف الأمير الدكتور تركي بن محمد، والأمين العام للندوة العالمية للشباب الإسلامي الدكتور صالح الوهيبي، في الرياض أمس (الثلثاء) اتفاق المقر بين المملكة والندوة العالمية للشباب الإسلامي، والبروتوكول الملحق بها. ويأتي التوقيع على الاتفاق في إطار اهتمام وحرص المملكة على دعم العمل الإسلامي على الصعيدين الداخلي والخارجي، وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني الإسلامي في ذلك، كما يأتي استكمالاً لما قامت به المملكة من جهود في تأطير عمل المنظمات التي تتخذ من المملكة مقراً لها، وتقديم مختلف أشكال المساندة لتلك المؤسسات، لما من شأنه أن يمكنها من الإسهام في التخفيف من معاناة المسلمين الذين يواجهون كوارث أو أزمات طبيعية أو إنسانية في أنحاء العالم.