قال مسؤول عسكري مصري ل «الحياة» إن الجيش قتل 41 «تكفيرياً» في سيناء منذ يوم الجمعة الماضي، في أعقاب قتل مسلحين ضابطين كبيرين في الجيش والشرطة على طريق بين رفح والشيخ زويد. (للمزيد) وأوضح أن الجيش قتل 7 «تكفيريين» في سيناء أول من أمس، و5 آخرين أمس، في تبادل لإطلاق النار أسفر أيضاً عن مقتل صف ضابط في الجيش في منطقة الحسينات جنوب مدينة رفح. وبدت نذر مواجهة بين المجموعات المسلحة وقبائل سيناء، بعد مقتل قائد معسكر الأمن المركزي في الأحراش في رفح العميد محمد السلمي الذي ينتمي إلى قبيلة السواركة. ودخلت قبائل على خط المواجهات المستعرة مع الجماعات المسلحة فيها، بعد أن تكررت حوادث اغتيال شيوخ القبائل، إذ قتل مواطنون ينتمون إلى قبيلة كبيرة في رفح ثلاثة مسلحين كانوا يعتزمون اغتيال شيخ في القبيلة أمام منزله، قبل أن يُمطرهم أقاربه بالرصاص ليردوهم قتلى. وأعلنت وزارة الداخلية أن قواتها قتلت عضوا في تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي ينشط في شبه جزيرة سيناء وصفته بأنه «واحد من أخطر كوادر التنظيم». وأوضحت أن القتيل فيصل حسين سليمان «متورط في ارتكاب العديد من وقائع التعدي على رجال الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت المهمة والحيوية». وأشارت إلى أنه قُتل في مواجهة في إحدى قرى القنطرة شرق في محافظة الإسماعيلية المطلة على قناة السويس «بعدما حاول إلقاء قنبلة على قوة من الشرطة تعاملت معه وقتلته».