استعرض الرئيس باراك أوباما ووزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز مساء أمس في البيت الأبيض، في حضور وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ودولية. وتعكس اجتماعات الأمير سلمان في واشنطن «عمق التحالف» السعودي - الأميركي وأهميته بالنسبة الى الولاياتالمتحدة والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الاوسط. وسبق اجتماع البيت الأبيض لقاء موسع وحفلة استقبال على شرف الأمير سلمان في وزارة الدفاع الأميركية. وقال متحدث باسم الوزارة ل «الحياة» إن الوزير بانيتا «أقام استقبال شرف (مُخصص للقيادات الرفيعة) ترحيباً بوزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز في البنتاغون وان الزيارة اعدت سابقاً وستستمر حتى غد الجمعة وستتخللها لقاءات مع قيادات رفيعة المستوى في وزارة الدفاع ووكالات أخرى». وشدد الناطق على أن «المحادثات الواسعة التي أجراها الطرفان تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك». وأكد «استمرار العمل عن كثب مع حليفنا السعودي ذي الوزن الكبير». وكان الأمير سلمان وصل واشنطن في وقت متقدم ليل الثلثاء، وكان في استقباله في مطار قاعدة آندروز الجوية في ولاية ميريلند الأميركية مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون الأمنية الدولية جوزيف ماكميلان وسفير الولاياتالمتحدة الاميركية في الرياض جيمس سميث وعدد من كبار المسؤولين العسكريين. وشكر الأمير سلمان، بعد وصوله، بانيتا «على دعوته لنا لزيارة هذا البلد الصديق للإلتقاء بالرئيس أوباما وكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية». وسيلتقي الأمير سلمان اليوم مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. ويرافق وزير الدفاع السعودي في زيارته، وفق «وكالة الأنباء السعودية»، عدد من الأمراء ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي مساعد بن محمد العيبان والمدير العام لمكتب وزير الدفاع الفريق الركن عبدالرحمن بن صالح البنيان ورئيس الشؤون الخاصة لمكتب وزير الدفاع محمد بن عبدالعزيز الشثري. وزير الدفاع لدى وصوله إلى أميركا: زيارتنا لدعم العلاقات وخدمة الاستقرار في المنطقة