عرض الرئيس باراك أوباما ووزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز مساء أمس في البيت الأبيض، في حضور وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، في العلاقات الثنائية وقضايا اقليمية ودولية. وتعكس اجتماعات الامير سلمان في واشنطن «عمق التحالف» السعودي - الأميركي وأهميته بالنسبة الى الولاياتالمتحدة والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الاوسط. وذكرت «وكالة الانباء السعودية» أن الامير سلمان نقل الى أوباما رسالتي تحية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز. ونوه بزيارة الملك عبدالله الى الولاياتالمتحدة العام 2005 التي «كان لها أكبر الأثر في تعزيز العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات». واعتبر «أن هذه الزيارة تأتي في إطار الحرص الذي يوليه خادم الحرمين لدعم العلاقات والسعي المشترك لخدمة السلم والأمن والاستقرار في المنطقة». وسبق اجتماع البيت الأبيض لقاء موسع وحفلة استقبال على شرف الأمير سلمان في وزارة الدفاع الأميركية. وقال ناطق باسم الوزارة ل»الحياة» أن الوزير بانيتا «أقام استقبال شرف (مُخصص للقيادات الرفيعة) ترحيباً بوزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز في البنتاغون وان الزيارة اعدت سابقاً وستستمر حتى غد الجمعة وستتخللها لقاءات مع قيادات رفيعة المستوى في وزارة الدفاع ووكالات أخرى». وشدد الناطق على أن «المحادثات الواسعة التي أجراها الطرفان تناولت القضايا ذات الاهتمام المشترك». وأكد «استمرار العمل عن كثب مع حليفنا السعودي ذي الوزن الكبير». وكان الأمير سلمان وصل واشنطن في وقت متقدم ليل الثلثاء، وكان في استقباله في مطار قاعدة آندروز الجوية في ولاية ميريلند الأميركية مساعد وزير الدفاع الأميركي للشؤون الأمنية الدولية جوزيف ماكميلان وسفير الولاياتالمتحدة الاميركية في الرياض جيمس سميث وعدد من كبار المسؤولين العسكريين. وشكر الأمير سلمان، بعد وصوله، بانيتا «على دعوته لنا لزيارة هذا البلد الصديق للإلتقاء بالرئيس أوباما وكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية». وسيلتقي الأمير سلمان اليوم مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.