أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها البالغ إزاء حالة التوتر المتصاعد بين المملكة وإيران، وقالت في بيان على موقعها على الإنترنت، إن أمينها العام أكمل الدين إحسان أوغلي، أعرب عن قلقه البالغ إزاء حال التوتر المتصاعد بين دولتين مهمتين من الدول الأعضاء في المنظمة، بسبب التخطيط لاغتيال سفير المملكة لدى الولاياتالمتحدة الأميركية، وأشار إلى أن «مجموعة سفراء دول منظمة التعاون الإسلامي لدى الأممالمتحدة بنيويورك قد اجتمعت في الآونة الأخيرة لمناقشة هذه المسألة، وذلك بغية تحديد المسار الأنسب لمعالجة الموضوع»، وأكد أن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تتابع المسألة عن كثب وهي على أتم الاستعداد لتقديم مساعدتها بهذا الشأن كلما كان ذلك أساسياً. كما رحب أوغلي أمس ب«طي صفحة» نظام الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، ودعا الليبيين إلى الوحدة والابتعاد عن الثأر، وأعرب عن «ترحيبه بالتطورات الأخيرة في ليبيا بعد تحرير مدينة سرت نهائياً من قبضة فلول النظام السابق، والتي أسفرت عن مقتل العقيد معمر القذافي». وأضاف في بيان أن من شأن «السيطرة الكاملة للثوار على كامل الأراضي الليبية وطي صفحة النظام السابق أن يضعوا حداً لنزاع مسلح استمر أكثر من ثمانية أشهر وأزهق أرواح آلاف الأبرياء وهدد وحدة البلاد». وحض الأمين العام للمنظمة الشعب الليبي «في هذه المرحلة الحاسمة في تاريخه على الحفاظ على وحدته الوطنية والترابية والالتفاف حول المجلس الوطني الانتقالي»، محذراً من «مغبة اللجوء إلى الأعمال الثأرية أو فوضى السلاح». وأكد احسان اوغلي دعم المنظمة للمجلس الوطني الانتقالي «في جهود إعادة البناء والتعمير وإرساء قواعد الحكم الرشيد وتعزيز حقوق الإنسان».