سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
توقع أن تصل الطاقة الاستيعابية لمشروع جسر الجمرات الجديد إلى 5 ملايين حاج . البار ل"الحياة": اتجاه لاستبدال سجاد المسجد الحرام ... لاكتشاف التصاق "البكتيريا" به
كشف عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج الدكتور أسامة البار ل"الحياة"أن المعهد يدرس حالياً فكرة لاستبدال سجاد المسجد الحرام، وذلك لاكتشاف سهولة التصاق البكتيريا الضار بجسم الإنسان بالسجاد الحالي، مضيفاً أن العمل جار على طرح البدائل للجهات التنفيذية . وأشار البار إلى أنه تم إلغاء خط الطواف في المسجد الحرام وذلك لما لوحظ تسببه في زحام الطائفين بصفه دائمة، إضافة إلى إسهامه في تشكيل حاجز بشري يمثل عائقاً أمام انسيابية الطواف، إذ نصح الاختصاصيون بضرورة إلغاء هذا الخط بالاستناد على الدراسات الميدانية والأبحاث العلمية. وأوضح البار أن المعهد سينتهي قريباً من تجهيز قاعدة بيانات ومعلومات متكاملة لتصبح مرجعاً رئيساً للجهات المعنية كافة بأمور الحج والمشاعر المقدسة، مضيفاً أن هذه البيانات سيتم تحديثها بصفة دورية. وذهب البار إلى أنه على رغم قصور الموارد المالية للمعهد خلال الفترة الماضية وتقليص الموازنة من 50 مليون ريال سنوياً إلى 20 مليون ريال، إلا أن المعهد مستمر في دراساته وأبحاثه. وأضاف أن المعهد فتح رافداً آخر للخزينة من خلال التعامل مع القطاع الخاص، من خلال تقديم الدراسات والأبحاث والاستشارات بمقابل مادي جيد،"أصبح متاحاً حالياً لأي شركة أو مؤسسة الاستعانة بالمعهد لدراسة أي عائق أو مشكلة تتعلق بأمور الحج والعمرة بمقابل مادي". وقال:" إن المعهد منذ إنشائه وحتى هذه اللحظة أنجز أكثر من 400 دراسة، وتبلغ كلفة هذه الدراسات أكثر من 20 مليون ريال". وفي ما يتعلق بجسر الجمرات أوضح البار أنه تم تعديل الطاقة الاستيعابية للجسر واحتواء الحشود وفق خطط سهلة التطبيق، وتأتي فكرة التصميم الجديد لضمان تفتيت الكتلة البشرية الكبيرة للجسر من طريق إيجاد مداخل ومخارج متعددة لتوزيع الحجاج وتفرقتهم وتلافي مشكلات الزحام والاختناق التي تحدث بشكل متكرر سنوياً. وأكد أن التصميم الجديد للجسر عالج تقريباً المشكلات والسلبيات كافة، إذ أن مشروع التطوير يتكون من خمسة طوابق بمعدل 11 مدخلاً و12 مخرجاً ما سيسهم في حل مشكلة الزحام، إذ أن القدرة التصميمية للجسر تصل إلى نصف مليون رامٍ في الساعة، بمعنى أن هناك ثلاثة حجاج في المتر المربع الواحد في الجسر. وتوقع عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج أن تصل الطاقة الاستيعابية في موسم حج العام المقبل إلى خمسة ملايين حاج، فيما كانت الطاقة الاستيعابية في السابق تصل إلى أكثر من 400 ألف حاج في وقت واحد. "تقسيم المشاعر"لتقنين افتراش الحجاج قال عميد معهد خادم الحرمين الشريفين الدكتور أسامة البار رداً على سؤال حول إمكان تقنين افتراش الحجاج في المشاعر المقدسة،"إن المعهد يحاول حالياً تقسيم المشاعر المقدسة إلى مناطق من أجل تطبيقها خلال الحج المقبل"، بحيث تكون هناك منطقة خضراء وتعني مسموح الافتراش مثل جسر الملك عبدالله وبعض المواقع الميتة التي يمكن الاستفادة منها للافتراش، ومنطقة حمراء وتعني ممنوع الافتراش مثل جسر الجمرات، ومنطقة صفراء تشير إلى السماح بافتراش الحجاج في الليل فقط ويمنع في النهار مثل الساحات.