مع التقدّم في خريف العمر تنهال علينا عوارض وأمراض الشيخوخة، فتتقهقر الذاكرة، وتتسلل التجاعيد إلى البشرة، ويصاب القلب والعضلات والعظام بالوهن، ويضعف جهاز المناعة، وتتراجع القدرة الجنسية، وتستوطن الأمراض المزمنة، وتكثر الأورام الخبيثة. ما العمل؟ الباحثون أجمعوا على وجود عشرات الأغذية والمشروبات التي تفيد في مقاومة عوارض الشيخوخة وأمراضها، وهذه أهمها: -الحبوب الكاملة. وتقي من أمراض القلب والسرطان والداء السكري وارتفاع ضغط الدم والبدانة. - المكسرات. وهي مصدر ممتاز للمواد التي تحارب أمراض القلب والسرطان. - بذر الكتان. وهو غني بالألياف والبروتينات والأحماض الدهنية التي تمنع استيطان التجاعيد. - اللبن. ويحتوي على الجراثيم النافعة التي تقف بالمرصاد للجراثيم الضارة. - السلمون. وهو يعج بالأحماض الدهنية أوميغا-3 المهمة جداً لتأمين التواصل بين خلايا المخ. - لحم البقر المربى على المراعي الخضراء. وهو غني بحامض اللينوليئيك الذي يبني العضلات. - المحار. وهو مصدر مهم للزنك والسيلينيوم واليود التي تحمي من سرطان البروستاتة. - البيض والدجاج. وهما غنيان بمادة الكولين التي تقوي الذاكرة وتحمي خلايا المخ من الشيخوخة. - البروكولي. وفيه مكونات نباتية مضادة للأكسدة وواقية من مرض السرطان. - السبانخ. ويشتهر باحتوائه على مركبات تزيد من تدفق الدم إلى العضو الذكري. - الخس الصيني. وهو غني بمادة بيتا - كاروتين المضادة لمرض الضمور البقعي لشبكية العين. - الفلفل الأحمر. يحتوي على مادة كابسيسين المضادة للمركبات المثيرة للإلتهابات. - الكرز. وهو يقلل من خطر التعرض للإلتهابات التي تصيب العضلات والمفاصل والعظام. - الكيوي. وهو غني بالفيتامين سي والألياف والكاروتينيدات الواقية من أمراض القلب. - الأناناس. يحتوي خصوصاً على مادة البروميلين المضادة للإلتهابات. - التين. يمتاز بغناه بالأملاح المعدنية التي تحافظ على التوازن الحامضي - القلوي. - الزنجبيل. وهو غني بالمواد البيولوجية التي تقلل من خطر التعرض لسرطان القولون. - القرفة. وتزخر بمضادات الأكسدة الواقية من السكري والمضادة للبكتيريا والمميعة للدم. - الشاي الأخضر. وهو غني بالفيتامين ي الذي يمنع تأكسد الشحوم، والمركبات الفينولية المضادة للسرطان. - الخضار البرتقالية اللون. وهي غنية بالكاروتينيدات التي يحتاجها الجسم يومياً للوقاية من السرطان.