اعتبر رئيس نادي جازان الأدبي أحمد الحربي أن انتخابات نادي مكة الأدبي فاشلة، مؤكداً سعيهم إلى تجنب مثل هذا المصير لانتخابات «أدبي جازان». وقال الحربي ل «الحياة» إن وضع شرطين للدخول في الجمعية العمومية، هما: المؤهل الجامعي ووجود مؤلف أدبي إبداعي معاً، «جاء نتيجة إفادتنا من تجربة نادي مكة الأدبي التي فشلت ودخلها مجموعة ليسوا من الأدباء، وصار هناك تكتلات من رجال الدين وهؤلاء بعيدون عن الأدب، ولتجنب تكرار ذلك في نادي جازان جاء شرط وجود إصدار أدبي، لأن الأدباء هم من يمتلكون مثل ذلك، إضافة للمؤهل في أي تخصص»، كاشفاً عن دخول تسع سيدات في العمومية، مرجحاً أن اثنتين منهن سيكن ضمن مجلس الإدارة. ولفت الحربي إلى وجود استثناءات شملت من لديه مطبوع أدبي، في الوقت الذي لا يمتلك مؤهلاً جامعياً، ومن لديه مؤهل جامعي وليس لديه مؤلف، بيد أنه كان يعمل في لجان النادي الرسمية. كما شملت الرواد من منطقة جازان ممن لديهم مؤلفات من دون شهادة جامعية، مثل القاص عمر زيلع وإبراهيم مفتاح وحسين سهيل، مختتماً أن: «هؤلاء أدباء وشعراء معروفون على مستوى الساحة». من جهته، نفى الحربي ما قاله الشاعر إبراهيم زولي، بخصوص ترشيحات النادي لأسماء معينة للدعوات المقدمة له، وخصها أيضاً بأخبار الترشح للجوائز، ونشرته «الحياة» السبت الماضي، مؤكداً أن هذا «كلام غير صحيح». وأوضح أن «النادي يعمل بآلية معينة، وجميع مثقفي المنطقة أفادوا من خدمات النادي»، وعزا سبب تصريحات زولي إلى «رغبته في الترشح للفعاليات كل عام، في حين يوجد عدد كبير من المثقفين في جازان، ولترشيح أحدهم هذا العام يحتاج إلى نحو سبعة أعوام أيضاً ليعاد ترشيحه». وقال إن «زولي تم ترشيحه بيد أنه يبحث عن ترشيحات سنوية، وهذا خطأ، يجب أن يعطي فرصة أيضاً للآخرين». وأكد «عدم وجود أسماء مكررة للترشح نهائياً»، لافتاً إلى أننا نتلقى من وزارة الثقافة عشر دعوات أربع منها لأعضاء مجلس إدارة النادي في حين أن الستة المتبقية لبقية المثقفين من خارج المجلس، ما يعني أننا نمتلك ست دعوات فقط في مقابل وجود 1150 مثقفاً في جازان بحسب قاعدة البيانات». وأوضح أنه كثيراً ما طالبنا الوزارة بأن تزيد عدد الدعوات إلى30 دعوة ولا تحرجنا، إذ ست دعوات غير كافية، لكن من دون فائدة، وأحياناً تعطينا العشر دعوات وتقوم بدعوة نفس العدد، والعام الماضي وباللتفاق مع وكيل الوزارة بما أن منطقة جازان مظلومة وليست كبقية مناطق الجنوب، مثل أبها ونجران تمكنا من دعوة عشرة آخرين كان من بينهم زولي أيضاً». وحول الدعوة لجائزة عواد، قال الحربي: «إن هذا من شأن نادي جدة الأدبي المعني بالجائزة، ودورنا يقتصر على ترشيح اسماء»، مؤكداً عدم قيامهم بترشيح زولي لأنهم رشحوا ثلاثة اسماء من الرواد هم: إبراهيم مفتاح، علي صيقل، أحمد بهكلي»، وكثير من الشعراء رشحوا انفسهم ومنهم زولي».