ندّد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الجمعة، بقطع المياه عن حلب، كبرى مدن الشمال السوري، معرباً عن شعوره بالقلق إزاء التقارير التي أفادت بتعمد قطع إمدادات المياه من قبل الجماعات المسلحة لمدة ثمانية أيام، ومطالبا "كل الأطراف بضمان عودة المياه بشكل دائم". وقال الأمين العام في بيان ان "منع وصول المياه الصالحة للشرب إلى الناس هو حرمانهم من أحد حقوقهم الأساسية"، داعياً الدول الأعضاء وكل الذين بإمكانهم التأثير على أطراف النزاع إلى تذكير هؤلاء بواجباتهم". في سياق متصل، أعرب خبراء من الأممالمتحدة معنيون بالحقوق في المياه والصرف الصحي والصحة عن القلق إزاء حرمان أعداد كبيرة من سكان حلب من حقهم في الوصول إلى المياه الصالحة للشرب، ما اضطرهم إلى استخدام مياه غير صالحة تتسبب بانتشار الأمراض. يشار إلى أنّ المياه قطعت عن حلب لأكثر من أسبوع بسبب قيام "جبهة النصرة"، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، بوقف عمل المحطة الرئيسية لضخ المياه في المدينة. ومنذ ايام، عادت المياه الى بعض اجزاء المدينة التي تعتبر عاصمة الشمال السوري وثاني كبرى مدن البلاد.