محمد العباس .. الرواية السعودية فقيرة عبر الناقد محمد العباس عن استيائه من الروائيين السعوديين، وقال ل«الحياة»: «لديهم حساسية مفرطة وغير منطقية تجاه أية قضية أثيرها في نقاشاتي كافة»، وأضاف أنه لم يجد هذه الظاهرة لدى الروائيين العرب خصوصاً، وأنه يقوم بالبحث والدراسة ومواكبة المنتج السعودي، ولكن الرواية تفتقر أصلاً للفن السردي ولمفهوم الرواية كما نقابلها في تجارب عربية وعالمية، واتهم الروائيين السعوديين ب«سطحية التلقي، ويتهمونني بالفوقية، وأنني لا أقرأ منتجهم أصلاً، والسؤال الحقيقي: ما هو منتجكم الذي يدعو للقراءة النقدية والجدية، فكلما قدمت ورقة قضيت جهداً ووقتاً لإتمامها ثم اتهم في موضوعيتها»! الدغفق والقحطاني تضفيان الحيوية على «السرد الخليجي» أضفت مشاركة الشاعرة هدى الدغفق والقاصة هالة القحطاني الحيوية على فعاليات ملتقى السرد الخليجي، الذي عقد أخيرا في الكويت، بحضور عدد من الأدباء الخليجين والعرب. وقدمت الدغفق ورقة نقدية حول الروايات الجديدة أثارت الكثير من الأسئلة حول الرواية السعودية والأسباب وراء انتشارها، في ما شاركت هالة القحطاني بشهادة حول تجربتها في الكتابة وضمنتها محطات من حياتها، لاقت الاهتمام. كما شارك من السعودية الدكتور صالح الغامدي والدكتور معجب العدواني. حسين بافقيه يشيد بروايتين في عمر ال70 أشاد الناقد المعروف حسين بافقيه بصدور روايتين جديدتين لكاتبين عمر كل منهما 70 عاماً، وقال بافقيه: «إن فن الرواية يكسر وَهْم التقاليد، ويلغي أسطورة السدنة، والرواية نص أدبي يكتبه من استطاع إليه سبيلاً»، وكان الشاعر محمد مشاط الذي يقترب من ال70 عاماً أصدر روايته الأولى «جبل السبع بنات»، فيما أصدر عبدالرحمن مليباري الذي يبلغ أيضاً 70 عاماً روايته الأولى «زقاق البرسيم». يذكر أن الأديب عبدالله مناع نشر روايته «على قمم الشقاء» 2013 عن دار التنوير ببيروت، وتحكي قصة حب من طرف واحد عاشها مبتعث سعودي كان يدرس في مصر مع فتاة مسيحية، وكان مناع نشرها قبل 50 عاماً في مجلة الرائد التي كانت تصدر في مدينة جدة، في ما يعرف في ذلك الوقت بصحافة الأفراد، أي قبل نصف قرن.