أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أن ضيوف الرحمن من المعتمرين والزوار آمنون مطمئنون، موضحاً في كلمة له خلال حضوره حفلة أهالي المدينةالمنورة وتدشينه عدداً من المشاريع التنموية في المنطقة مساء أول من أمس (الخميس) أن «عزنا بالله ثم بالحرمين الشريفين». وشدد في كلمته على أن «الحاج والمعتمر والزائر مطمئن والحمد لله»، داعياً كل من رأى شيئاً يمس المملكة في عقيدتها أو في أبناء وطنها إلى مقابلته أو الكتابة إليه «أن يأتي ويقابلني ويكتب لي عما في نفسه»، موضحاً أن خدمة الحرمين الشريفين هي شرف، قائلاً: «يشرفنا كأسرة أن نكون خداماً للحرمين الشريفين». بعد ذلك، دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عدداً من المشاريع التنموية الجديدة التي تقدر كلفتها الإجمالية ب4 بلايين و114 مليون ريال، وشملت مشاريع في الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة، والإدارة العامة للتعليم، والمياه، وجامعة طيبة، والشركة السعودية للكهرباء، وأمانة منطقة المدينةالمنورة، والمشاريع الصحية التابعة لوزارة الصحة. كما دشن الملك سلمان بن عبدالعزيز متحف السلام، وشاهد فيلماً يبين ما يضمه المتحف من معارض متنوعة بالقرب من المسجد النبوي الشريف، ثم حضر مأدبة السحور التي أقيمت تكريماً له. وبدئت الحفلة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الشاعر أبوالفرج عسيلان قصيدة فصحى، كما ألقى الشاعر محمد بن داخل السريحي قصيدة نبطية بهذه المناسبة. حضر الحفلة - بحسب وكالة الأنباء السعودية - الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن، والأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير خالد بن سعد بن فهد، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير تركي بن عبدالله بن محمد، والأمير نواف بن محمد بن عبدالله، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، وأمير منطقة المدينةالمنورة فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، والمستشار بالديوان الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، والمستشار بالديوان الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، والأمير الدكتور سعود بن الحسن بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير سلمان بن بندر بن محمد، والأمير سلمان بن سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير سعد بن عبدالله بن محمد، والأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير سلطان بن بندر بن محمد، والأمير فيصل بن أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من العلماء والوزراء والمسؤولين من مدنيين وعسكريين. نص كلمة الملك سلمان «بسم الله الرحمن الرحيم، يسرني بل ويشرفني أن أكون هذه الأيام في المدينةالمنورة مهجر رسول الله وثاني الحرمين الشريفين، ويشرفنا كأسرة أن نكون خداماً للحرمين الشريفين، وأنا والحمد لله وإن كانت مسؤولية فهو شرف لنا. والحمد لله نحن كأسرة وشعبنا كله يخدم الحرمين الشريفين والحمد لله الحاج والمعتمر والزائر آمن مطمئن، والحمد لله وهي نعمة كبرى من الله عز وجل يجب أن نقدرها، وأقول لكم وبكل صراحة نحن عزنا بالله ثم بالحرمين الشريفين، والحمد لله آمنة مطمئنة، الحاج كما قلت لكم والمعتمر والزائر مطمئن والحمد لله. وأسأل الله عز وجل أن يجزينا شكر نعمته ويوفقنا لما يحب ويرضى، وكما أقول لكم دائماً من رأى منكم شيئاً يمس هذه البلاد في عقيدتها أو في أبناء وطنها أكون مسروراً عندما يأتيني ويقابلني ويكتب لي عما في نفسه. ونسأل الله عز وجل أن يوفقنا لما يحب ويرضى، ونسأل الله عز وجل أن نكون مجتمعين على البر والتقوى. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته». .. ويستقبل خريجي ثانوية طيبة.. ويدشن متاجر «صُنع المدينة» استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قصر الإمارة بالمدينةالمنورة مساء أول من أمس (الخميس) عدداً من الوزراء وكبار رجال الدولة الحاليين والمتقاعدين من خريجي ثانوية طيبة، معرباً خلال الاستقبال عن سعادته باللقاء بهم، ومشيداً بما قدموه ويقدمونه في سبيل خدمة الوطن وأبنائه. بدوره، ألقى الدكتور بندر بن محمد حجار كلمة نيابة عن الحضور، أعرب فيها عن سعادة الجميع واعتزازهم بزيارة خادم الحرمين الشريفين إلى المدينةالمنورة. واستعرض في كلمته تاريخ ثانوية طيبة التي تأسست في عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله -، وتعاقب الأجيال في الدراسة بها، ونهلهم من العلم على أيدي معلمين أفاضل، وإسهام خريجيها في خدمة الوطن. بعد ذلك التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. وبعد الاستقبال دشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز متاجر «صُنع المدينة» في الساحات المحيطة بالحرم النبوي الشريف التي يعمل بها كوادر وطنية، كما شاهد لوحات تعريفية لمشاريع نماء المنورة وإنجازاتها، إضافة إلى عدد من المصنوعات من إنتاج بنات المنطقة، ثم تسلم الملك سلمان بن عبدالعزيز هدية تذكارية. حضر الاستقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بريطانيا الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، ورئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وأمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان.