اعتبر وزير المال الياباني تارو آسو أمس، أن إضافة الولاياتالمتحدةاليابان إلى قائمة مراقبة جديدة في شأن سياسات أسواق الصرف الأجنبي، لن تقيد تحركات اليابان في أسواق العملات وأن بلاده ستتحرك وفقاً للحاجة. وارتفع الين إلى أعلى مستوياته منذ أكثر من سنة ونصف سنة بعد القرار المفاجئ ل «بنك اليابان» الخميس الماضي بعدم تخفيف السياسة النقدية، ما أدى إلى أكبر ارتفاع للعملة المحلية في يوم واحد منذ خمس سنوات، لتبلغ 106.27 في مقابل الدولار الجمعة. ونقلت وكالة «كيودو» عن آسو أمس قوله للصحافيين قبل التوجه إلى فرانكفورت لحضور اجتماع ل «بنك التنمية الآسيوي»: «في ما يتعلق بالخطوة الأميركية، فهي لن تقيد ردنا في شأن العملات». وأضاف: «نرى بشكل واضح تحركات مضاربة من جانب واحد ونشعر بقلق بالغ (...) سنواصل متابعة اتجاهات أسواق العملات باهتمام حتى لا تستمر تحركات المضاربة وسنتحرك وفقاً للحاجة». وأبدت الولاياتالمتحدة قلقاً في شأن السياسات الاقتصادية في الصينواليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وألمانيا، ووضعت هذه الدول على قائمة مراقبة جديدة بموجب بنود قانون تجاري أجيز في الكونغرس العام الحالي.