أفيد بأن الغارات التي شنها الطيران الروسي في الأشهر السبعة الماضية أسفرت عن مقتل حوالى ستة آلاف شخص بينهم ألفا مدني. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه «وثق استشهاد ومقتل 5799 مواطناً مدنياً ومقاتلاً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وتنظيم داعش خلال الأشهر الستة الفائتة» ذلك منذ بدء الغارات الروسية في 30 أيلول (سبتمبر) الماضي. وأوضح: «توزعت الخسائر البشرية على الشكل التالي: 2005 مدنيين 481 طفلاً و305 مواطنات و1219 رجلاً وفتى، إضافة ل 2035 عنصراً من داعش، و1759 عنصراً من الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة والحزب الإسلامي التركستاني ومقاتلين من جنسيات عربية وأجنبية». وتابع «المرصد» أنه «على رغم الادعاءات المتواصلة للمجتمع الدولي بحماية المواطن المدني السوري والحرص على حياته، ما زلنا نرى روسيا الاتحادية -العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، وقد باتت شريكاً أساسياً في قتل المواطنين السوريين المدنيين، في شكل يومي ومستمر، بذريعة محاربة تنظيم داعش وسط صمت المجتمع الدولي والمبعوث الأممي إلى سورية (ستيفان دي ميستورا) عن الجرائم المتواصلة بحق أبناء الشعب السوري». وأشار إلى أنه «يدين استمرار استهداف المدنيين في سورية وندعو مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، للعمل في شكل جدي وفوري، من أجل وقف القتل اليومي بحق المواطنين السوريين الراغبين في الوصول إلى دولة الحرية والديموقراطية والعدالة والمساواة، الدولة التي تكفل من دون تمييز، حقوق كافة مكونات الشعب السوري».