تستهدف أكثر من 100 شركة سعودية مشاركة في المعرض الدولي للبناء والأعمال الإنشائية الخمسة الكبار المقام في دبي، وعبر هيئة تنمية الصادرات السعودية (الصادرات السعودية) زيادة الحصة السوقية للمنتجات السعودية عبر مشاركتها الأكبر للقطاع الخاص ضمن الجناح السعودي. وعزز ذلك التوجه عناصر الكم النوعي التي امتلكتها ووفرتها الشركات الوطنية ال100 المشاركة والمنضوية تحت مظلة الجناح السعودي المشارك بالمعرض، الذي ترعاه كل من شركة سابك والغرفة التجارية بالرياض، وتحقق منتجات هذه الشركات والمصانع متطلبات ومعايير السوق الإقليمية والعالمية كافة، الأمر الذي عملت حكومة المملكة على تشجيعه في بدايته للوصول إلى النتائج الحالية بحسب نظام المنافسة الكاملة في السوق المفتوحة. وسيجد زائر المعرض في الجناح الوطني السعودي العديد من متطلباته في قطاع البناء والتشييد، وذلك ابتداء من مرحلة التأسيس مروراً بمرحلة الإنشاءات، وانتهاء بمرحلة الأعمال النهائية وما يليها، نظراً لما تمتلكه الشركات السعودية من مستويات عالية في جوانب الجودة التقنية والفنية، وخدمات ما بعد البيع. وسيمر الزائر على صناعات متطورة مختلفة، ومنها: الصناعات الأسمنتية والخرسانية، وأسلاك التربيط المجلفنة، والأدوات الصحية، والأسلاك الكهربائية، والوصلات الحرارية والبلاط والسيراميك البورسلان، والدهانات والمعاجين والخزانات والمسابح، وأشغال الحجر والطوب والزجاج، وواجهات تكسية المباني (كلادينج)، وأعمال الألمنيوم والصناعات الحديدية والخشبية، ثم الزراعات الأرضية، واللوحات الكهربائية سواء ذات الجهد المنخفض أم المتوسط، إضافة إلى المحولات وأنظمة توزيع الهواء والتكييف والعزل، والقوالب المطاطية والبلاستيكية وحواجز الماء، وفلاتر ومضخات المسابح، ومحطات تحلية ومعالجة المياه متعددة القدرات والأحجام، وصناعات كيماويات البناء، وسخانات المياه الكهربائية، وطفايات الحريق والسجاد والأثاث والمطابخ، وأنظمة الحماية والحلول الأمنية المختلفة والإنارة، وأنظمة الأرفف ذات الأحمال المتحركة والثابتة، وغيرها من المنتجات، وجميع ذلك بحسب مواصفات فنية عالية وأساليب تطبيق متطورة. المصانع الوطنية استطاعت تطوير منتجاتها وتعزيز وجودها في الأسواق الدولية، في ظل منافسة مع العديد من السلع ذات الجودة المتنوعة ومن مختلف دول المنشأ، لتستطيع المنتجات السعودية الوصول إلى مستويات تصديرية جيدة لمختلف القارات، ولتمتلك خبرة كبيرة تمثلت بالمساهمة في إنجاز مشاريع كبرى محلية وإقليمية، كما استطاعت بناء علامات تجارية مميزةً، ساعدتها في الحصول على شهادات دولية مختلفة، لتأتي خدمات «الصادرات السعودية» عبر المعارض الدولية لتشجيع هذه الشركات وتحفيز نمو أعمالها، من أجل تحقيق الرؤية الملكية الكريمة الرامية إلى تحقيق التنوع الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل خلال الفترة المقبلة.
