أبلغ رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز مجموعة من الصحف الإقليمية الألمانية أن فضيحة الانبعاثات التي تورطت فيها شركة «فولكسفاغن» الألمانية لصناعة السيارات، ستؤثر في الاقتصاد الألماني بشدة، ولكن من المرجح أن تنجو الشركة من هذه الأزمة. لكن وزيري المال والاقتصاد الألمانيين قلّلا من احتمال تعرض البلاد لخطر اقتصادي أكبر بعد هذه الفضيحة. ونقلت الصحف عن شولتز وهو ديموقراطي اشتراكي ألماني قوله إنها «ضربة قوية للاقتصاد الألماني ككل، ولكن أعتقد بأن فولكسفاغن شركة قوية لديها كل فرص النجاة من هذه الأزمة»، إذ خصصت الشركة 6.5 بليون يورو (7.3 بليون دولار)، للمساعدة في تغطية تكاليف الفضيحة، في وقت يتوقّع بعض المحللين أن تكون الفاتورة النهائية أعلى بكثير. وقالت الشركة إنه يجب عليها إعادة تجهيز ما يصل إلى 11 مليون سيارة وعربة فان تحتوي على برامج غير قانونية. وصناعة السيارات مهمة بالنسبة لألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، إذ توظف شركات مثل «بي إم دبليو» و«دايملر» و«فولكسفاغن» أكثر من 750 ألف شخص. ونقلت صحيفة «فيلت أم زونتاغ» الألمانية عن الرئيس المقبل ل«فولكسفاغن» هانز ديتر بوتش قوله إن «هذه الفضيحة تمثل تهديداً لبقاء الشركة حتى لو كان من الممكن التغلب عليها».