وجه باستضافة أسر شهداء الواجب لأداء الحج يتفقد وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز السبت المقبل، استعدادات الأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج هذا العام. ويستعرض الأمير أحمد بن عبدالعزيز، الإمكانات الآلية والبشرية التي هيأتها القطاعات الحكومية العسكرية والمدنية ذات العلاقة من أجل تحقيق مظلة الأمن والأمان والراحة والاستقرار لحجاج بيت الله الحرام، تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد، القاضية بخدمة ضيوف الرحمن، وبذل أقصى الجهد؛ لتمكينهم من أداء فريضة الحج - الركن الخامس للإسلام - في راحة وطمأنينة. أوضح ذلك مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني، في تصريح صحفي أمس، وقال: إن تشريف وزير الداخلية لهذه المناسبة يحمل معان كبيرة ودلالات واضحة على حرص واهتمام قيادة هذه البلاد المباركة على أمن وسلامة وخدمة ضيوف الرحمن، مطمئناً سموه على حسن سير خطط الحج التي تركز بمجملها على تسهيل وتيسير أداء الحجاج لنسكهم في أجواء آمنة مفعمة بالروحانية والاطمئنان. وبين الفريق أول القحطاني، أن هناك تعاوناً وتنسيقاً كاملاً مع الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسسات الأهلية كافة؛ لتحقيق التناغم في الأداء، وتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، مؤكداً أنه لن يسمح لأي مظاهر تخل بأمن ضيوف الرحمن، أو تعكر صفو أداء مناسكهم التي وردت عن نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم. وأضاف، أن من أهم أهداف خطط الحج، المحافظة على أمن ضيوف الرحمن وسلامتهم، وتهيئة كل الوسائل والسبل لخدمتهم في أماكن إقامتهم، وأثناء تحركاتهم في الحرم المكي الشريف، والمنطقة المركزية، وتنقلهم بين المشاعر المقدسة، ولاسيما منشأة الجمرات والأنفاق وطرق المشاة وجبل الرحمة ومسجد نمرة، حيث سخرت الإمكانات البشرية والآلية لتحقيق هذه الأهداف. كما وجه وزير الداخلية باستضافة أسر شهداء الواجب لأداء مناسك الحج لهذا العام 1433، وذلك على نفقة وزارة الداخلية وبمتابعة وإشراف من مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف. أوضح ذلك، مدير عام الشؤون العسكرية بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم المحرج، ومضى يقول "أنهت وزارة الداخلية جميع الترتيبات اللازمة لاستضافة أسر الشهداء الراغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام بتخصيص 5 مقاعد لكل أسرة، ويبلغ عددها 128 أسرة، وبتسخير جميع الإمكانات من أجل راحتهم لأداء مناسك حجهم دون عناء وبكل يسر وطمأنينة". كما تم التعاقد مع إحدى مؤسسات حجاج الداخل لاستضافة الأسر وتأمين السكن بأفضل المستويات، وبالقرب من الجمرات وتأمين وسائل النقل لهم، وتأمين الإعاشة والرعاية الطبية الاستشارية.
