تأسيس أية جمعية هدفها خدمة الوطن ، المجتمع بكل تفاصيله ينعكس ايجابا بطبيعة الحال على الفئة المستهدفة ، الجمعيات كثر تختلف من جمعية الى أخرى في دورها وخدماتها ، البعض يغيب عنه التواصل المؤثر مع أصحابها ، على سبيل المثال جمعية المتقاعدين ، لا تتواصل معهم الجمعية جيدا هناك من لا يعرف الا اسمها قد يكون القصور من الطرفين لكن المسئولية أكثر تقع على الجمعية لا بد من تحرك فاعل باستخدام الوسائل الإعلامية المختلفة لا سيما في توفر الاعلام الجديد بسهولة وبلا تكلفة مادية كبيرة كما هو واضح قدرته على الوصول والتأثير ليعرف المتقاعد ماذا تقدم له الجمعية والمطلوب منها ، المتقاعد عبدالرزاق النابود " يطالب بأن يكون لها دور أكبر في خدماتها وعملها. ويرى ان دورها حاليا فقط ترفيهي وليس لها دور فاعل يضيف نحن نبحث عن ماذا في جمعية المتقاعدين كي اجتمع وأرى زملائي وأتحدث واضيع وقت؟ نريد منهم برامج تقربنا نحو خدمة الوطن، تحتاج الجمعية إلى إعادة رسم أهدافها لتكون في مجالات متعددة" . بعض شركات تأجير السيارات ترفض تأجير المتقاعد امام هذه الحالة ما موقف الجمعية هل تملك القدرة على إنهاء المشكلة من خلال دورها وعلاقاتها ام ان ذلك يبقى كما هو؟ ، من المهم في حياة المتقاعد الجديدة ان تسعى الجمعية لتنفيذة منها او الجهات ذات العلاقة متقاعد آخر يضع أمامها مطالب تتمثل في توفير آليات خدمة سريعة بالقطاعات الحكومية الخدمية وغير الحكومية ، تمكينهم من الاقتراض وخدمة التقسيط عند الشراء ، زيادة رواتبهم التقاعدية كل سنتين ، الضغط على شركات التامين الطبي للتامين عليهم او ايجاد الية للتامين الطبي عن طريق مصلحة التقاعد والتأمينات الاجتماعية ، اعطائهم دورات ليكونوا مدربين للاجيال في دورات قصيرة متكررة سواء بالمدارس او الجامعات . يقظة : حتى لا يشعر المتقاعد انه مهمل يجب التواصل معه والاهتمام كثيرا ، في الوقت الذي يتم فيه الاستعانة بخبراء اجانب تقاعدوا ببلادهم يتم توظيفهم لدينا لا يستفاد من متقاعدين مثلهم في الوطن. تويتر falehalsoghair [email protected]
