تعتزم الهيئة العامة للإحصاء غدا الاثنين الإعلان عن إطلاق أكثر من 45 منتج إحصائي تم تصميمها بالمشاركة مع عدد من الجهات ذات العلاقة لدعم أهداف التنمية الوطنية. وأوضح المتحدث الرسمي للهيئة العامة للإحصاء تيسير المفرج بأنَّ الهيئة أنهت استعداداتها اللوجستية والتقنية للإعلان عن منتجات إحصائية جديدة تم العمل عليها بالمشاركة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة حيث أن جميع هذه المنتجات التي سيتم الإعلان عنها غدًا في المؤتمر الصحفي بحضور ممثلي وسائل الإعلام جاءت كنتاج عمل تشاركي قامت به الهيئة خلال الأشهر الماضية مع كافة الأطراف ذات العلاقة مِنْ منتجي البيانات ومستخدميها في القطاع الإحصائي المكون من الإدارات والوحدات الإحصائية في الأجهزة الحكومية من الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية وعددٍ مِنْ الجامعات ومراكز الأبحاث والقطاع الخاص . وأكد المتحدث الرسمي بأن إعلان مؤشرات وإحصاءات المنتجات الجديدة سيتم تباعًا وبشكل شبه أسبوعي ابتداءً من هذا الأسبوع وعلى مدى عدة أشهر قادمة وكشف المفرج بأنَّ قائمة المنتجات التي ستعلن غدًا تشمل مجالات جديدة لم يصدر لها مؤشرات سابقًا كإحصاءات الطاقة والمعرفة والثقافة والترفيه والرياضة إضافة إلى مؤشرات جديدة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسكانية وأبان أنَّ المؤتمر الصحفي والذي سيقدمه معالي رئيس الهيئة وقياداتها سيوضح آليات " الإنتاج الإحصائي " والمعايير التي تعمل وفقها الهيئة في الإعلان عن المؤشرات والإحصاءات المختلفة . من جهة أخرى ثمنت الهيئة العامة للإحصاء دور وسائل الإعلام وأصحاب الأقلام في رفع الوعي الإحصائي من خلال فاعليتها في النشر ونقل الآراء بهدف تطوير وتحسين المنتجات الإحصائية التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن باعتبار البنية المعلوماتية هي الأساس المتين لكافة قرارات التنمية بمختلف مجالاتها . الجدير بالذكر بأنَّ الهيئة العامة للإحصاء كانت قد نظمت سلسةً مِنْ ورش العمل جمعَتها بأكثر مِنْ (90 ) جهة هدفتْ إلى تقييم آليات وطرق تفعيل التواصل بالقطاع الإحصائي الحكومي ،والوصول إلى آليات تعزز تفعيل القطاع الإحصائي حيث تناولت كل ورشة موضوع مستقل بقطاعٍ محدد شملت : الدخل القومي ، التجارة والصناعة والاستثمار ، التعليم ، الصحة ، القوى العاملة ، الإحصاءات السكانية والحيوية ، وقطاع الطاقة وتناولتْ كل ورشة مُحددات العمل الإحصائي في القطاع ، والوضع الراهن للوحدات الإحصائية في الجهات الحكومية ذات العلاقة في ذات القطاع ، وتوصيات للتطوير ، وقد تم الاستفادة مِنْ تلك الورش في التعرَّف على بيئة العمل الإحصائي في المملكة عن طريق دراسة أوضحت نتائجها مدى التواصل الحالي وكشف التحديات كما أظهرت الدراسة طبيعة أعمال إدارات الإحصاء في الجهات المشاركة مِنْ حيث الوضع التنظيمي وكفاية وكفاءة الموارد البشرية والمنهجيات المستخدمة بالإضافة إلى استطلاع آراء المشاركين في تبني حلول مقترحة تُساهم في تعزيز التواصل وتجاوز التحديات.
