خاص / صحيفة البلاد الأربعاء 17 صفر 1438 الوسطية الأنسب فى كل الأمور قد يختلف معى البعض خاصة فى مجال السياسة، لأن هناك أشخاص سياسيين لديهم مبدأ الوضوح إما مع أو ضد ولكن السياسة ليست موضوعنا أتحدث عن الوسطية فى أمور الحياة، قد نواجه أمر ما خاصة الأمور التى تقع بين الزوجة والزوج فى أقل إختلاف نجد الزوجة تقوم بتضخيم الأمر والغرق فى البكاء أو الحزن بسبب كلمة لم يقصدها الزوج أو لم يستطيع إيصالها بالشكل الصحيح المبالغة فى الأمر قد تزيده بالفعل وينقلب إلى أمر صعب حله، وتصل المشاكل إلى طريق مسدود عزيزتى الزوجة لا تبالغى فى حزنك أو فرحك تعاملى مع الأمر بوسطية وحاولى تقبل الأعذار والتفكير جيداً قبل إتخاذ أى قرار لأن القرارات أثناء الغضب عواقبها وخيمة وأيضاً أثناء الفرح الشديد تكون قرارت غير محسوبة ولم تفكرى بها قبل قولها أيضاً أثناء الخلافات مع أبنائك لا تصدرى قرارات صعبة بل تمهلى وإهدئى حتى تستطيعى معرفة الأسباب الحقيقية لوقوع المشكلة ومحاولة حلها وفى العمل حاولى إتباع نفس الأسلوب مع زملائك حتى لا تفقدى حب الناس إليكِ أولاً ولا تفقدى مكانتك ومكانك ثانياً حاولى معرفة الأسباب الحقيقية للأزمة ومحاولة إيجاد حل لها، خاصة أننا فى العمل نواجه الكثير من الإستفزازات والعقبات لذلك يجب التعامل مع كل الأمور برفق وتفكير عميق قبل الإقدام على قرار أو رد ويجب معرفة أن خلط مشاكل العمل مع المنزل ستتسبب لكِ فى تصعيد المشاكل فى كل الظروف مهما حاولى إيصال وجهة نظرك أو شرح ما هو مقصدك لأنكِ تشعرين بضغط بسبب العمل سابقاً وزاد مع خلافات المنزل وأصبح خلاف لا يمكن حله لأن الضغوطات توصل الإنسان من حالة مزاجية هادئة تستطيع تقبل الرأى والرأى الأخر إلى حالة من العصبية المفرطة والتوتر الزائد الذى يوصل إلى طريق مسدود وبالتالى سيكون هناك أصوات مرتفعة وصراخ بسبب طاقة أردتى إستخراجها على من حولك ولكن للأسف أتت بنتائج لا تحمد عقباها لذلك لا تغضبى وحاولى تقبل كل الأمور بعقلانية أكثر وترك المشاعر السلبية جانباً حتى تستطيعى التعامل مع الأزمات بشكل صحيح
