شعر- نورالوليدي نص فخم،جميل جداً ومتميز ويحاكي ويتحدث عن معاناة عميقة وهدف راق وشموخ وارتقاء… عندما قرأت القصيدة للمرة الأولى وكأنني أمام حِكْم نبعت من رؤية عميقة للحياة..صور جميلة ابتسمتْ قانعة بأن بعض العلاقات لايجب الوقوف عندها كثيراً والتباكي فيما فات منها..وأن الأقنعة لابد لها من السقوط وإن طال بها الأمد..! (عندما تصفعك يد الخذلان وتعلن انتصارها ستجد نفسك متجردا من العلاقات.! عندما يكون لديك طاقة وقدرة تحمّل هائلة لكن الجدار الوحيد الذي أسندت ظهرك عليه طرق مسماره القلب،وسحق التوازن،واسقطك..! عندها..ستتغير نظرتك التي كانت في يومٍ من الأيام مبادىء بُنيت عليها محور صداقاتك لِ يتساوى في عينيك كل البشر..! ولأجل تلك الروح النقية التي لم تقبل لجراحها إلاّ أن تلتئم،ولم تقبل لقلبها انتظاراً لمبادرة،فضلت أن تسمو بذاتها وأن تنسحب بهدوء لأنها أيقنت أن البقاء سيخدش قيمتها مع من لايقدرون القيم ..). كانت خاتمة هذا النص شامخة ونقية كبدايته..فيها من الرفعة مايجعلنا نقف أمام شموخ هذه الشاعرة التي أبتّ إلاّ أن تختار لنهايتها(السمو) ميناء للاكتفاء..! غيرت في محور صداقاتي على شان استريح ودعت ناس وناس لازالت على رف الوداع الخاطراللي من كثير أشياء بالواقع جريح ماعاد يقدريحتوي هالناس فوق المستطاع يا اصدقاء المصلحه تعبت وانا اقَف واطيح وأشوف راعية القناع ولا يأثربي قناع أتجاوز أشياء ماتجاوزها المثالي والصريح محبةٍ في ناس وأناجايعه وهم شباع الله ولامدة رجاء الله ولا نظرة شحيح مليت بين الاستشارة والعطاء والاستماع أنتم تحبوني كذا لكن صدري لو يبيح بماحواه فلا بقى له طايع وعقلٍ مُطاع بين التفاتات(النعيق) وبين لمحات(الفحيح) لاوالله ان اخيرمن الثنتين (هتشك) يالسباع حطولممشاكم مع ممشى مثايلكم ضريح مردكم.مهما بلغ رجم النقاء بالإتساع مانيب محدودة على اني من رفاقتكم أصيح حطيت مجدافي ووجهت السفينة والشراع مع السلامة عن خفايا الوصل ماوالله ابيح ولابي على مبدأ سمو النفس وياكم نزاع