عاصم حمدان عن تأثره وحزنه لوفاة الفقيد السيد عباس بن علوي المالكي وذكر أن الفقيد رحمه الله سليل أسرة علم وفضل في البلد الحرام، وقد حظي هو واخوه فضيلة السيد محمد بن علوي – رحمهما الله – بتنشئة ورعاية علمية من لدن والدهما فضيلة السيد علوي المالكي اضافة الى تلقيهم العلم على يد عدد من الشخصيات العلمية المعروفة في مكةالمكرمة مثل فضيلة الشيخ حسن المشاط، والشيخ محمد نور ميف ولاالشيخ عبدالله اللحجي وفضيلة السيد حسن بن سعيد يماني والد معالي الشيخ زكي يماني والشيخ عبدالله وردوم اضافة الى الفقيه المالكي المعروف وصاحب الحلقة العلمية المعروفة في الحرم المكي الشريف، فضيلة الشيخ محمد العربي التباني، رحمهم الله جميعاً. واضاف د. حمدان بان السيد عباس كان من اشهر المادحين لشمائل النبي صلى الله عليه وسلم على المستويين المحلي والعربي والإسلامي، وكان يحفظ – من دون مبالغة – مئات الأبيات من هذا الشعر الرفيع الذي كانت بدايته على يد صحابة اجلاء مثل حسان بن ثابت وكعب بن زهير بن ابي سلمى وكعب بن مالك، وعبدالله بن رواحة رضي الله عنهم اجمعين. كما كانت داره مثل دور آبائه وأجداده من قبل مفتوحة لطلاب العلم والتي اضحى ابنه السيد علوي بن عباس يعقد درساً علمياً فيها. وأضاف :"لقد كان أبو عاصم مثالاً للمودة الصادقة والوفاء والتواصل".