خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الابداع والانسانية يبدأ حكمه للبلاد بوضع الجميع تحت مجهر العدالة والانصاف فقد اكد (يحفظه الله) في اكثر من مناسبة بان الكل تحت ظل عدالة الاحكام الزمنية دون تمييز او اختلاف مهما كانت الظروف والاسباب فيالها من شفافية وحكمة ومسؤولية بين الحاكم والمحكوم. امام دستورنا الخالد "كتاب الله وسنة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم. الملك سلمان (يحفظه الله) يعلن للملأ هذا القرار الشجاع المنصف ليذهل به كل المكبرين والمتجبرين في هذا العالم فلقد ضرب أروع أمثلة (المساواة) عند التحاكم بوضع الحق في نصابه امام العدالة فالكل امام الله سواسية ولا فرق بينهم الا بالتقوى والعمل الصالح. أسوق كل هذه المعلومات الصادقة والمؤكدة لكل من لا يعرفها او لا يصدقها فها هي ثقة ورجاحة الملك في ملكه بعد الله. سلمت ايها المليك العادل الانسان القدوة لشعبه وحكومته ولامته الغالية التي منحته وتمنحه الثقة والامانة في كل الظروف والاحوال فما بعد كل هذا من ملك يحظى بتقدير ومحبة كل العالم عربيهم ومسلمهم وصديقهم حقيقة. انها لمواقف مشرفة امام الله ثم امام خلقه وبالتالي فهي ليست للدعاية او المزايدات او الاطراء فقط دروس في الحياة نابعة من ضمير مسلم يؤمن بربه اولاً وأخيراً ويتقرب إليه في كل أحواله واوقاته. جعلها الله في موازين حسناته العديدة والجليلة في كل اوقاته داخل البلاد وخارجها. ولعل الكل في أي موقع من مواقع خدمة الواجب المقدس يحتذى بهذه الصفات القيادية الفذة والناجحة . والله الموفق. لواء . صالح محمد العجمي