(اليوم الوطني) هو (وطني اليوم). كيف حاله بعد 84 عاماً.؟ عندما وحد المؤسس وطنه الغالي لم يكن ذا موارد مالية و لم يكن أحد من رجاله القلّة يسبق اسمَه حرفُ الدال. كان مخلصاً لله أنْ يُقيم دولةً تُحكِّمُ شرع الله. فمَنَحه الوهابُ العزيمةَ و السداد..ثم النصر. و اليوم فإن ديْناً بعنق كل مواطن أن يتضرع أن يتغمّده و أبناءَه الملوكَ و أولياءَ العهودِ السابقين بواسع رحماته و يجزيهم خير ما جزى راعٍ عن رعيته، إذْ قام كلٌ بوُسعِه من اتباعٍ لنَهجه. و الدعاءُ موصولٌ لخادم الحرمين الشريفين ووليِ عهده، و هما أحرص ما يكونان على وصيةِ أبيهما و إرثِ إخوتِهِما، أن يعينهم على ذلك بنصره و تأييده و يُريهم الحق حقاً و يرزقهم اتباعه و الباطلَ باطلاً و يرزقهم اجتنابه. أكرم المُغني البلاد بما لا يُحصى من خيراته. حرماً آمناً، و ثَرىً مباركاً، و خزائنَ لا مثيل لها، و أمناً وارفاً، واستقراراً مَكيناً. فَلْنحمد جميعاً مُنعمَها و حافظَها. و لْنوقِنْ أنه لا يصلُح شأنُ الوطن إلا بما صلُح به أولُه. و العاقلُ من اعتبر بغيره..لا بنفسه. Twitter:@mmshibani