تصوير - محمد الأهدل قال معالي وزير المالية المغربي نزار بركه إن اجتماعات الوزراء في المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية كان فرصة للحديث عن أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين التي يقودها خادم الحرمين الشريفين والملك محمد السادس. وأضاف أن حديث الوزراء كان عن العلاقات التجارية التي تطورت في السنوات الأخيرة بحكم أن المبادلات الخارجية بين البلدين ارتفع من مليار دولار سنة 2000 إلى 20 مليار دولار سنة 2011م معربا عن أمله أن تحقق زيارة الملك محمد السادس إمكانية تطوير هذه العلاقات التجارية بما يحقق التطلعات والآمال. ونوه معاليه بالدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية للمغرب في أطار تمويل الاستثمارات العمومية ومن خلال صندوق التنمية السعودية الذي له دور أساسي في مواصلة ومواكبة المجهود التنموي لبلادنا موضحا أن الصندوق قدم العديد من المشاريع التي من شأنها أن تلعب دورا أساسيا في تطوير تنمية الزراعة والخدمات الاجتماعية وتقوية التجهيزات التحتية إضافة إلى تطوير الشراكة في القطاع العام والخاص السعودي لتبسيط التسهيلات والاستثمارات للقطاع السعودي من أجل المزيد من الاستثمار. وأشار إلى أن المملكة ووفق قرار قادة دول مجلس التعاون الخليجي ستكون حصة الدعم مليار و250 مليون دولار. وبيَّن الدكتور نزار بركه أن الاستثمارات السعودية في المغرب اليوم وصلت إلى 550 مليون دولار والسنة الماضية كانت مليار دولار ونتمنى أن تتطور وتتنوع الاستثمارات خاصة وان هناك شركة أسماء سعودية مغربية التي انطلقت بقوة لتنفيذ مشروعات في المغرب في مجالات مختلفة وأكد معالي وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة فؤاد الدويري ان مباحثات الوزراء تندرج في العلاقات المهمة بين خادم الحرمين الشريفين وجلالة الملك محمد السادس. وقال أن هناك عدة مشروعات طرحت في قطاعات الطاقة والفلاحة والبنية التحتية والسدود والصحة والسكن والهدف منها تقوية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة المغربية ودعوة القطاعات السعودية من اجل الاستثمار مضيفا أن الوزراء السعوديين رحبوا بهذا التعاون من اجل تنمية وتطوير هذه العلاقات. وقال مستشار الملك المغربي عمر عزيمان إن زيارة الملك محمد السادس للمملكة ولقاءه بخادم الحرمين الشريفين هي لحظة تاريخية مهمة تنتقل فيها العلاقات السعودية المغربية إلى آفاق اشمل واعم. وأكد أن العلاقات ستشهد نقطة تحول جديدة من اجل العمل بأدوات ومنهجية تتجاوب مع تطلعات شعوبنا من اجل تحويل أساليب العمل إلى مشاريع تنموية مصيرية حيث سيتم توقيع اتفاقيات هامة قريبا للتطوير والتعاون ودعم الاستثمار في المغرب