- كشف الرئيس السابق لشركة "أرامكو السعودية"، عبدالله بن جمعة، تفاصيل جديدة عن مسيرته العلمية والعملية، موضحاً أنه عمل في مقتبل حياته كساعي بريد، ثم معلقاً رياضياً، فقائدا لسيارة إطفاء، حتى انتهى به المطاف لإدارة أضخم شركة نفط على مستوى العالم. وقال "بن جمعة" خلال أمسية "تجربتي" التي نظمتها غرفة الشرقية، بمقرها الرئيسي بالدمام، مساء أول أمس، أمام عدد من شباب الأعمال والمبادرين، إنه أنهى دراسته في المرحلة الابتدائية بمدينة الخبر، واضطر إلى الانتقال إلى محافظة الأحساء لدراسة المرحلة المتوسطة، حيث لم تكن توجد مدرسة متوسطة في الخبر في ذلك الحين. وفي الأحساء، واصل دراسته على ضوء الشموع وداخل البيوت الخشبية الصغيرة (الصندقة)، ثم عاد إلى الدمام ليكمل فيها دراسته الثانوية، ثم غادر بعدها إلى القاهرة وبيروت لإكمال دراساته العليا بالجامعة الأمريكية هناك، وفقاً لما أوردته صحيفة "اليوم". واستطرد بن جمعة بأنه لعب كحارس مرمى بأحد الأندية الرياضية في الأحساءوالدمام، حتى وصل إلى حراسة عرين منتخب المدارس بالشرقية، ثم نادي القادسية، لافتاً إلى أن آخر هدف تلقاه كان من اللاعب الكبير آنذاك سعيد غراب في الطائف. وأبان أنه عمل في وظائف وأعمال متنوعة، منوهاً إلى بداية عمله كساعي بريد، ثم معلقاً رياضياً في الإذاعة الداخلية لشركة أرامكو، لينتقل لاحقاً ويعمل قائداً لسيارة إطفاء، ثم مترجماً للفواتير، ليتدرج في المناصب التنفيذية في أرامكو حتى وصل إلى نائب الرئيس، ونائب أول، ومن ثم رئيساً للشركة. وفي ختام الأمسية، كرم عضو مجلس إدارة الغرفة عبدالحكيم العمار، ضيف اللقاء عبدالله بن جمعة بدرع تذكارية، بحضور رئيس مجلس شباب الأعمال مساعد الزامل.