وجه المدرب الجديد لنادي الهلال الوطني سامي الجابر رسالة عبر إذاعة "مكس إف. إم. إن"، لمن يعارضون توليه مهمة التدريب بالفريق، مشيراً إلى أن الإنجاز والنجاح لن ينسب للجابر إنما للكيان، مؤكدا أن انتقادات معارضيه لن تزيده إلا إصرارا على تحقيق النجاح في مهمته. كما أكد الجابر في الحوار الذي أجرته معهه إذاعة "مكس اف ام" أن التدريب هو موهبة وليس كل لاعب يستطيع أن يكون مدرباً، والتدريب في كرة القدم هو منظومة عمل كبيرة وليس كل لاعب يفهم في أبجديات التغيير والتخطيط في على المنافسة على البطولات. ولفت إلى أن الهلال يمثل مادة هامة للإعلام سواء سلبياً أو إيجابياً، حيث يصور الإعلام أن عدم حصول الهلال على الدوري وعدم تأهله لدور الثمانية في بطولة آسيا بالكارثة لجماهيره وهو قد حصل على ثالث أقوى البطولات في المملكة وهي بطولة كأس ولي العهد كما تأهل لبطولة آسيا الموسم القادمة بالإضافة لأن الهلال هو وصيف الدوري ولم يخرج خالي الوفاض كباقي الأندية الجماهيرية والكبيرة، بالرغم من صرفهم الكثير من المبالغ المحلية دون ذكر اسم أي ناد مع احترامي للجميع، حيث لم تحصل هذه الأندية الكبيرة على أي بطولة وانحصرت البطولات المحلية على الفتح والهلال والاتحاد، وهذا معناه أن الهلال يظل أفضل من غيره. ومن جانب آخر خاطب الجابر جماهير الهلال وقال: "الآن وقت العمل وليس وقت الكلام، وعلى جماهير الهلال التكاتف في الفترة المقبلة، والجميع يعلم بأن جمهور الهلال ذواق ويحب اقتران البطولات مع المتعة الكروية حيث عشت مع الجماهير الهلالية كلاعب وكإداري وقبل ذلك كمشجع، وأنا احتاج الكل في الفترة المقبلة من أصغر مشجع هلالي إلى أكبر مشجع.، وأعد الجماهير بأن أعطي كل جهدي لخدمة الهلال حيث تعلمت الفرق بين العمل والعمل الناجح واخطط للنجاح فقط، وأؤكد بأن من يدعم ومن يعمل لنجاح الهلال فعلاً سينجح وسيعود الهلال كما تعودت الجماهير بمكانه الحقيقي". وبسؤاله عن ما ينتظره الجمهور من سامي الجابر في الفترة المقبلة قال: "أنا أحدثك وكمشجع هلالي وانتظر من سامي أن يعطي داخل الملعب هو ولاعبيه ويحقق الانتصارات والبطولات، وطموحنا في الهلال أن نصل للقمة ونحقق هيبة الزعيم المفقودة". وفيما يخص اللاعبين الأجانب، ذكر:" لن أتحدث عن هذا الملف، وإنما من يتحدث عن ذلك هو العمل ، كما هو حال طاقمي الفني والذي سيتحدث عنهم عملهم وليس أقوالهم".
