خادم الحرمين وولي العهد يعزيان رئيس الإمارات في الشيخ طحنون آل نهيان    برئاسة وزير الدفاع.. "الجيومكانية" تستعرض خططها    الذهب يستعيد بريقه عالمياً    تيليس: ينتظرنا نهائي صعب أمام الهلال    توقعات بأجواء ممطرة في 7 مناطق    محافظ سراة عبيدة يكرم المشاركين والمشاركات ب أجاويد2    هذا هو شكل القرش قبل 93 مليون سنة !    رئيس الوزراء الباكستاني يثمِّن علاقات بلاده مع المملكة    حظر استخدام الحيوانات المهددة بالانقراض في التجارب    سعود عبدالحميد «تخصص جديد» في شباك العميد    الهلال يواجه النصر.. والاتحاد يلاقي أحد    رغم المتغيرات العالمية.. الاقتصاد الوطني يشهد نمواً وتنوعاً متسارعاً    اَلسِّيَاسَاتُ اَلتَّعْلِيمِيَّةُ.. إِعَادَةُ اَلنَّظَرِ وَأَهَمِّيَّةُ اَلتَّطْوِيرِ    يجيب عن التساؤلات والملاحظات.. وزير التعليم تحت قبة «الشورى»    متحدث التعليم ل«عكاظ»: علّقنا الدراسة.. «الحساب» ينفي !    أشعة الشمس في بريطانيا خضراء.. ما القصة ؟    جميل ولكن..    السعودية تتموضع على قمة مسابقات الأولمبياد العلمية ب 19 ميدالية منذ 2020    أمي السبعينية في ذكرى ميلادها    هكذا تكون التربية    ما أصبر هؤلاء    «العيسى»: بيان «كبار العلماء» يعالج سلوكيات فردية مؤسفة    زيادة لياقة القلب.. تقلل خطر الوفاة    «المظهر.. التزامات العمل.. مستقبل الأسرة والوزن» أكثر مجالات القلق    «عندي أَرَق» يا دكتور !    33 مليار ريال مصروفات المنافع التأمينية    إطلاق مبادرة لرعاية المواهب الشابة وتعزيز صناعة السينما المحلية    استشهاد ستة فلسطينيين في غارات إسرائيلية على وسط قطاع غزة    الأمير محمد بن سلمان يستعرض مع كيركنتزس استعدادات «إكسبو 2030»    لؤي ناظر يعلن عودته لرئاسة الاتحاد    طالبة سعودية تتوّج ضمن أفضل 3 مميزين في مسابقة آبل العالمية    «سلمان للإغاثة» ينتزع 797 لغماً عبر مشروع «مسام» في اليمن خلال أسبوع    وزير الصحة يلتقي المرشحة لمنصب المديرة العامة للمنظمة العالمية للصحة الحيوانيّة    النصر يتغلب على الخليج بثلاثية ويطير لمقابلة الهلال في نهائي كأس الملك    مدرب تشيلسي يتوقع مواجهة عاطفية أمام فريقه السابق توتنهام    أمير الشرقية يثمن جهود «سند»    بمناسبة حصولها على جائزة "بروجكت".. محافظ جدة يشيد ببرامج جامعة الملك عبدالعزيز    تعزيز الصداقة البرلمانية السعودية – التركية    إنستغرام تشعل المنافسة ب «الورقة الصغيرة»    في الجولة ال 30 من دوري روشن.. الهلال والنصر يواجهان التعاون والوحدة    دورتموند يهزم سان جيرمان بهدف في ذهاب قبل نهائي «أبطال أوروبا»    العثور على قطة في طرد ل«أمازون»    أشاد بدعم القيادة للتكافل والسلام.. أمير نجران يلتقي وفد الهلال الأحمر و"عطايا الخير"    تنمية مستدامة    تحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود.. حرس الحدود يدشن بوابة" زاول"    اطلع على المهام الأمنية والإنسانية.. نائب أمير مكة المكرمة يزور مركز العمليات الموحد    الفريق اليحيى يتفقد جوازات مطار نيوم    أغلفة الكتب الخضراء الأثرية.. قاتلة    مختصون: التوازن بين الضغوط والرفاهية يجنب«الاحتراق الوظيفي»    الجوائز الثقافية.. ناصية الحلم ورافعة الإبداع    مفوض الإفتاء بالمدينة يحذر من «التعصب»    أمن الدولة: الأوطان تُسلب بخطابات الخديعة والمكر    مناقشة بدائل العقوبات السالبة للحرية    فرسان تبتهج بالحريد    التوسع في مدن التعلم ومحو الأميات    نائب أمير مكة يقف على غرفة المتابعة الأمنية لمحافظات المنطقة والمشاعر    سمو محافظ الخرج يكرم المعلمة الدليمي بمناسبة فوزها بجائزة الأمير فيصل بن بندر للتميز والإبداع في دورتها الثانية 1445ه    وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة "37 بحرية"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإعلامي محمد المقرن يرد بقوة على وزارة الصحة :الوزارة تعاني الكثير من التخبط على الصعيد الفني المهني ، وعلى الصعيد الخدمي ، كما هي تعاني أيضا معاناة إدارية وتنظيمية
نشر في عاجل يوم 06 - 07 - 2008

أكد الأستاذ الإعلامي محمد المقرن في رده على تصريح وزارة الصحة الموجه إليه أن الوزارة تعاني الكثير من التخبط على الصعيد الفني المهني ، وعلى الصعيد الخدمي ، كما هي تعاني أيضا معاناة إدارية وتنظيمية .
وفيما يلي نص الرد الموجه لوزارة الصحة من قبل الإعلامي محمد المقرن
يا وزارة الصحة .. فيك الخصام ، وأنت الخصم والحكم
قرأت أن رجلاً استمع إلى نشرة الأحوال الجوية ، وكان المذيع يقول ويؤكد أن الأجواء غداً ستكون صافية ، ودون سحب أو أمطار ...فلما جاء الغد همّ الرجل بالخروج من منزله ، إلا أن من حوله أرادوا منه ألا يخرج ، لأن الأجواء كانت عاصفة وممطرة ، لكنه كذبهم وخرج ...عندما عاد الرجل بملابس مبللة وعينين متعبتين وأنف أحمر ، وقد اكتسحت أجواءه موجة عطاس وبرد ، ظل يردد : أن السماء صافية وأن الجو كان صحواً ورائعاً ..!!
تذكرت تلك القصة حين قرأت بيانات وزارة الصحة التي تصدرها عقب كل خطأ طبي أو تقصير أو إهمال وفوضى ... لقد أصبحت وزارة الصحة كحال صاحبنا المبلل الذي يذكر أن الأمور كما يجب ..!!
الدكتور عبدالله دحلان عضو مجلس الشورى وضع يده على الجرح في المقال الهادف الذي نشر في صحيفة الوطن يوم الأحد 25 / 6 / 1429 بعنوان : (( وزارة الصحة نجاحٌ إعلامي وإخفاقٌ ميداني )) ولقد حمل العنوان المميز الكثير من الواقعية التي تصف الورم الكبير الذي ظن الآخرون أنه شحم وعافية ..!!
يقول الدكتور : (( لقد زرت العديد من مناطق المملكة من جنوبها إلى شمالها ومن شرقها إلى غربها فوجدت هناك إجماعاً واتفاقاً من مواطنين مخلصين ، على أن الخدمات الصحية متدنية رغم الوعود الكبيرة ، ورغم الحملات الإعلامية اليومية للأحلام الوردية في الخدمات الصحية المستقبلية ... ))
لا أنطلق من منطلقات شخصية ، كما أني لست خصماً لوزارة الصحة ولا لأي من أصحاب القرار هناك ، ولكني مواطن مرت به وبأسرته صعوبات كثيرة ، فلما اتجه للبحث عن حلها لدى وزارة الصحة تعثر كثيراً في ما لابد من عرضه أمام أشعة الشمس علها تسهم في شفائه ..
اطلعت على البيان الذي نشرته وزارة الصحة عبر كثير من الصحف في تاريخ 12 / 6 / 1429 فيما يخص ما سبق أن عرضته في المقال الأول ، فعلمت وأيقنت أن الوزارة تعاني الكثير من التخبط على الصعيد الفني المهني ، وعلى الصعيد الخدمي ، كما هي تعاني أيضا معاناة إدارية وتنظيمية ...
لم تعد قادرة على إقناع الناس بما تزعم ، ولن تستطيع تغطية أشعة الشمس بغربال .. ولذا أصبحت البيانات لديها أشبه ما تكون باستمارة مكررة العبارات والتبريرات ، خلت من فراغ يكتب فيه اسم الناقد أو المشتكي ، ثم تأخذ طريقها للنشر ، لا جديد لديهم فهم وحدهم على صواب ولا يخطئون ..!!! وهم مثل الدول المتقدمة طبياً ، أما غيرهم مخطئ ومقصر وصاحب إثارة وبعيد كل البعد عن الموضوعية ...!!!!
التميز الإعلامي الذي أشار إليه سعادة عضو مجلس الشورى رغم نجاحه لم يعد يستطيع تمرير الكثير من الضعف والتخبط ، ولم يعد المواطن يثق في تلك الوعود أو يطمأن إلى تلك التصريحات .
لن تجد الوزارة من يصدقها عندما وصفت معاناتي أنها مجرد إثارة .... لأنها ستواجه قوائم طويلة من معاناة الكثير من أبناء هذا الوطن ممن لم يجدوا طريقة لإيصالها ، ولكنهم مستعدون إن لزم الأمر لعرضها أمام من يطلبها .
لم تكن الردود في ذلك البيان منطقية ولا مقنعة ، وإن تعلقت بها وزارة الصحة ... ولم يكن التحقيق الخفي من طرف واحد ليحل المسألة .... لن يجدي أن تعتذر من مواطن أو تحاول الالتفاف على جراحه ، بسبب أنه لا يملك ملفاً أو لم يذهب لمستشفى مجاور سيرفضه حتماً وهو الغريق الذي يبحث عن قشة .
في كل معاناة لمواطن أو مواطنة مع مستشفيات وزارة الصحة ومراكزها المنتشرة عبر هذا الوطن الكبير ، ستجد أن خلف تلك المعاناة وتلك الأخطاء التي تسفر عن موت أو شلل أو ضياع أو زيادة آلام ، ستجد أن خلف كل ذلك الكثير من الفوضى وقلة المراقبة ، ثم انعدام المحاسبة بل سد الآذان عن شكوى الشاكين ، ومحاولة ترميم كل هدم وترقيع كل خرق تحت الطاولة ، لتظهر الوزارة وكل المنتسبين لها بشكل مثالي على حساب الأرواح اللاهثة خلف أساطيل الواقفين على قوائم الانتظار .
لن يجدينا نفعاً أن تقارن الوزارة مستوى خدماتها بالدول المتقدمة ، فيما هي تقصر عن مستوى ما تقدمه مراكز صحية أهلية محلية عوضاً عن دول متقدمة ..!!
لن ينفع وزارة الصحة أن تبدو أمام وسائل الإعلام ناصعة كبياض ملاءات الأسرة الخاصة ، فيما جراحات الناس تزداد يوماً بعد يوم ..!!
لن يبخل هذا الوطن الرائع على أطفاله الجدد القادمين حديثاً ، الذين يحتاجون حاضنات لو كانت وزارة الصحة لم تفرط ولم تهمل ولم تضيع أمانة فوضهم بها خادم الحرمين الشريفين ، بعد أن منحت هذه الوزارة وعلى مدى عقود ميزانيات هائلة لم نر لها أثراً إلا في بعض المباني الجميلة التي خلت من كوادر مدربة وخدمات راقية ..!!
لن يقف ويرقد ويجلس عشرات المرضى في ممرات مستشفيات الصحة لساعات يستجدون فوضاها وقلة اهتمامها في منظر لا نراه إلا في أخبار الكوارث والحروب التي تمر على دول بعيدة أو قريبة ..!!
لن يجر الكثيرون أذيال الخيبة بعد الوقوف لساعات طويلة أمام نوافذ صيدليات مستشفيات وزارة الصحة ، لأنهم اكتشفوا عند الوصول أن الدواء غير موجود ، وأن على المواطن أن يضيف عبئاً على ميزانيته المنهكة للبحث عن دوائه في الصيدليات الخاصة ..!!
لن يتجرع الأبناء غصصاً لأن مستشفيات وزارة الصحة رفضت استقبال أبائهم أو أمهاتهم كبار السن ، لكون حالتهم تستدعي علاجاً طويلاً ، ولتوفير أسرة للمرضى الآخرين ، وكأن هذا الكبير لم يبذل ثمرة عمره في خدمة وطنه الغالي ، ولا أقل من أن يمنح سريراً نظيفاً وعلاجاً جيداً في أرذل العمر ...!!!
لقد كذبوا في بيانهم والله ... فلم يطلب مني أن أذهب إلى أي مستشفى ، ولم أخبر أن هناك حاضنات شاغرة ... ولو تم ذلك لما ترددت .. كما أني لم أسع - ومعاذ الله - إلى إثارة أو طرح غير موضوعي ، ولكني أُصبت في مقتل وأنا أذرع شوارع الرياض بحثاً عن معين بعد الله بامرأة أشرفت على الهلاك ... الذين كتبوا ذلك البيان كتبوه في غرف مخملية تحت نسمات مكيف هادرة ... أما أنا فقد كتبت حروفي وأنا أنظر إلى معاناة الكثيرين ، وما مر بي لم يكن إلا أنموذجاً سريعاً ومثالاً مختصراً لا يعكس الصورة الكاملة .. واليوم أكتب مرة أخرى .. بعد أن اطلعت على مئات الأمثلة التي تفاعل أصحابها مع ما مر بي ، واستشعرت أنه من الأمانة والمصلحة أن تتوقف وزارة الصحة عن لغة النفي التي لم تعد تمر على الناس .
في كثير من البيوت تجد قصصاً متشابهة ... وعندما يتم طرح موضوع الحديث عن وزارة الصحة في المجالس والمنتديات فإنك لن تجد مدافعاً واحداً ، وأظن أنه في لغة الاقتصاد يعتبر مؤشراً سلبياً يشير إلى الانهيار الخدماتي والتخبط الإداري والخلل الفني .
لن يكون البحث عن البروز الإعلامي هو الحل ... لأن تلك الوسيلة غير مأمونة العواقب ، وسريعاً ما تتكشف عن مآس كثيرة ...
لن تحل مشكلة المستشفيات الكثيرة التي سلمت إلى مؤسسات ، ثم من مؤسسات إلى مؤسسات في محاولة للاستفادة من الميزانيات وتخفيضها على حساب نوعية الكادر الطبي والخدمات لن تحقق للوزارة بنية تحتية تخدم الأجيال ، بل ستكون مجرد ( تمشية للأمور على البركة ، ولا بركة )
عندما سأل ع ع خ مدير أحد مستشفيات المحافظات التابعة لإحدى المناطق الكبيرة ، الذي تشغله إحدى الشركات عن سبب عدم التعاقد مع استشارية للنساء والولادة عوضاً عن طبيب أسرف في كثرة الأخطاء الطبية ، أجاب المدير : أنه بحث عن الأرخص ، لأن البند لا يسمح ..!!
وقل ذلك عن كل الخدمات الأخرى ...
وعندما ذهب بطفله الذي يحتاج لحاضنة ، بعد بقائه دونها إلى أن أصيب بنزيف في المخ عبر سيارة الإسعاف لمسافة تزيد على 150 كم ، انتقل إليه فايروس من قسم العناية المركزة للأطفال في مستشفى اليمامة بالرياض ثم مات ..!!
أما أم عبدالرحمن .. المواطنة السعودية المعلمة التي فقدت طفليها التوأم أمام عينيها وهي تتحسب على من كان السبب حين وقعت تنازلاً عن المطالبة بحاضنة ، لعدم وجودها في مستشفى الشميسي ، وظل موظفو المستشفى العتيد يحتفظون بتوقيع الأم المكلومة ليحميهم من طائلة أية شكوى محتملة ..!!
هل علمتم ما جرى لأحمد الشهري ؟؟ .. زوجته حامل بتوأم ولديها ملف ( كما يطلبون ويقولون ) و تتابع منذ بداية حملها لدى مستشفى اليمامة .. عند الولادة رفض المستشفى استقبالها لعدم وجود حاضنة ... لم يجد زوجها سوى مستشفى أهلي لديه حاضنة ، ولكن لم يحسن التعامل مع الحالة .. كانت النتيجة موت مولوده ( عبدالله ) وتعرض ( عائشة ) لإعاقة ، ولا زالت حتى الآن تعالج من ذلك .
أما الدكتور ( ع – ق ) واحتفظ باسمه لدي ، فقد رفض مستشفى اليمامة استقبال حالة زوجته في ولادة مبكرة لعدم وجود حاضنة ، وكذا فعل مستشفى الشميسي ، وقد حصل على ورقة رسمية من الشميسي تثبت عدم وجود حاضنه وعن حجم المعاناة من هذا النقص ، وقد اطلعت على هذه الورقة ، أما زوجته فلم تجد سوى مستشفى أهلي طالبهم بتوفير خمسين ألف ريال ..!!! .
ألم تدمع أعينكم ..؟!! فيما نشرته صحيفة المدينة يوم الأحد 18/6/1429ه عن قصة المواطن محمد عبده ، الذي فقد اثنين من توائمه بعد أن رفضت ثلاث مستشفيات حكومية بمدينة جدة استقباله لعدم وجود حاضنات ، وقد توفي الثالث وقت كتابة مقالي ..!!!
هل يريد مصدرو البيان المزيد ؟
حينما ردت وزارة الصحة في بيانها الأعرج ، أنه لم يكن هناك ملف فإنها أغفلت أبسط حقوق المريض الإنسان عوضاً عن المريض المواطن ، وتعاملت مع حالات الطوارئ كما يتم التعامل مع حالات عمليات التجميل أو ما يحتمل التأجيل ..!
لقد تجاهل أصحاب البيان أني لم أتوجه إلى مدينة الملك فهد الطبية إلا بعد مرور الوقت ، وعدم توفر حاضنة في بعض المستشفيات الأهلية ، كما أن الطبيبة المعالجة طلبت مني التوجه إلى طوارئ المدينة الطبية لخطورة الحالة ، لذا لم أذهب باختياري بل مرغماً ، وحرصاً على سلامة زوجتي وحياة مولودي .
لم أذهب بزوجتي لعيادات المدينة الخارجية ليقال ليس لديها ملف ، ولم نذهب للطوارئ لإجراء عملية ربط معدة أو شفط دهون أو تقويم أسنان ..!!! ، بل كانت حالة إسعافية ، ومعلوم طبياً ودولياً أن أقسام الطوارئ تستقبل الحالات الطارئة دون النظر إلى ملف أو جنسية .
ومع هذا .. لنفترض جدلاً أن زوجتي كان لديها ملف ( كما يقولون ) في المركز الطبي المجاور لمنزلي ، لقد حدث هذا الموقف في يوم الخميس يوم إجازة ، بل في ساعة مبكرة من الصباح ، فهل ننتظر إلى يوم السبت لافتتاح المركز الصحي ، أم نذهب إلى أقرب قسم طوارئ ؟؟!!!.
ولنفترض أيضاً أن زوجتي لديها ملف ، لكن كانت مسافرة خارج الرياض وحدث هذا الموقف فماذا نفعل ؟؟!! هل لدى وزارة الصحة خدمة إرسال الملف سريعاً ؟ أم ترسل طائرة لنقل زوجتي ؟ أم نذهب إلى أقرب قسم طوارئ ؟
دعوني أنقل لكم ماجرى لمبتعث سعودي في أمريكا ( حيث الدول المتقدمة طبياً ) يقول صاحبي أبو متعب : " بعد وصولي إلى أمريكا بأيام وفي ساعة متأخرة من الليل ، سقط طفلي (متعب) على الأرض ، وأصيب بنزيف في رأسه ، أخذته مسرعاً بسيارتي إلى أقرب مستشفى ، حاولت الاتصال بالإسعاف ولكن كنت لا أجيد اللغة ، وصلت المستشفى وتوجهت مسرعاً إلى قسم الطوارئ ، وجدت أمامي ثلاثة من المسعفين ومعهم سرير في استقبالي ، تعجبت وقلت ربما أن زوجتي اتصلت بهم وأخبرتهم بحال طفلي ، ما أن توقفت سيارتي حتى فتحوا الأبواب وحملوا الطفل سريعاً على السرير وإلى الطبيب وأنا خلفهم ... لم يسألني أحد : أين الملف ؟ ومن تعرف ؟ وأين عملك ؟ ... بعد ساعة .. تم تضميد الجرح وخرج الطبيب معي إلى سيارتي ... يقول أبو متعب : كانت مفاجأة أن رأيت المسعفين الثلاثة ومعهم السرير في وضعهم الأول حينما وصلت ، فعلمت أنهم يومياً على هذه الصورة ، يستعدون للحالات الطارئة .."
لقد جهل مصدرو البيان ضدي أن القلم أمانة ، وإشعال الشمعة خير من لعن الظلام ، والإحساس بمعاناة الآخرين نبل وفضيلة ... لم أسطر حروفي تلك لتكون حبراً ، بل لتكون مشاعل نور يضيء طريقاً جديداً نحو الإصلاح الطبي .
ولم تكن أسطري تلك غضبة لزوجتي ومولودي فهما اليوم بخير ولله الحمد والمنة .
لقد عرض علي المستشفى الجامعي بالرياض بعد نشر مقالي بيومين نقل مولودي عندهم ، فاعتذرت وشكرت ، لأن حروفي لم تكن تسولاً واستجداء لأحد ..
لقد كتبت .. لأن في بلادي مواطنون ومواطنات لا علاقة لهم بالإعلام .. ولا يخرجون في قنوات فضائية ، أصواتهم بحّت من الألم ، وأقلامهم كُسرت من الشكوى ، لهم مع مستشفيات وزارة الصحة آلام وأحزان ، وهم ما بين مكلوم ومتوجع .. هؤلاء لا بواكي لهم ، ولا بيان يصدر من أجلهم .
لن تحل مشكلات وزارة الصحة بالمزيد من البيانات ، ولن يكون التأمين الصحي الموعود إلا نفقاً مظلماً آخر يخنق المواطن في دهاليز الجشع والطمع المادي والاحتيال على الوفاء بالوعود ، ولن تنفع الحلول المؤقتة التي تشبه خافض الحرارة الرخيص الذي تصرفه صيدليات المراكز الصحية ، ولن يكون هناك حل إلا بتفعيل دور المراقبة والمحاسبة ...
مراقبة فنية ومهنية وإدارية ومالية ... ثم محاسبة للمقصرين والمخطئين والعابثين ، دون أن يكون هناك قانون يحميهم على حساب الأرواح والجوارح ...
إن الحصانة تنفع في حماية المخطئين المجتهدين المخلصين ، ولكنها ستتحول إلى أسلوب رخيص يختفي خلفه المهملون والعابثون بل والمجرمون ...
إن ما يبعث على الأمل حقيقة ، ويدعو إلى التفاؤل ، ما قاله خادم الحرمين الشريفين في كلمته التي افتتح بها أعمال السنة الرابعة من الدورة الرابعة لمجلس الشورى حينما قال حفظه الله ورعاه :
((يشهد الله تعالى أنني ما ترددت يوماً في توجيه النقد الصادق لنفسي إلى حد القسوة المرهقة ، كل ذلك خشية من أمانة أحملها هي قدري وهي مسؤوليتي أمام الله - جل جلاله - ولكن رحمته تعالى واسعة فمنها أستمد العزم على رؤية نفسي وأعماقها ))
هل لدى وزارة الصحة هذه المراجعة القاسية وتلمس النقد وتحمل المسئولية ، كما يقول ويفعل خادم الحرمين الشريفين .؟؟!!!!
ياوزارة الصحة ..
نحن اليوم أحوج ما نكون إلى عمل واجتهاد بعيداً عن إعلانات مدفوعة الثمن تبرق وترعد ولكن لا تمطر .
المواطن لا يريد خدمة فندقية كما تقولون ، بل يريد أن يعامل أولاً وأخيراً كإنسان وكمواطن مريض من حقه أن يحصل على علاج وعناية في وطنه الكبير ... يريد المواطن يا وزارة الصحة أن يعالج دون استجداء بمسئول أومعرفة بطبيب أو اتصال بفلان .. الوطن للجميع .. والمستشفيات أقيمت للمرضى وللعلاج ، وليست أملاكاً لأحد من الناس ، والأطباء إنما يعملون لخدمة المرضى دون استثناء ، ففي المرض يتساوى الناس ، لا حق لمسئول في وزارة الصحة أن يستثني أحداً بسرير أو يستأثر بعلاج لقريب أو بطبيب زائر يقوّم أسنانه !!!!
يا وزارة الصحة ...
إن الإنسان ليرق قلبه وتدمع عينه حينما يرى حيواناً يدهس أو يتألم ، فكيف طابت نفوس وهي ترى أماً مكلومة فقدت أطفالها الثلاثة لسوء خدمة طبية تقدم ..!! وكيف جفّت دموع وهي ترى أباً مفجوعاً مات طفله وأضاع المستشفى جثته !!
يا وزارة الصحة ... كم يساوي المواطن المريض عندكم ؟
لقد قلتم في (إضاءات بقناة العربية ) : تكلفة السرير عندكم 150 ألف ريال سنوياً ، وتكلفة السرير بمستشفى الملك فيصل التخصصي ثلاثة ملايين ريال !!! تلك إذا قسمة ضيزى ..!!!!
يا وزارة الصحة ...
قد يمنع لقاء فلا يبث ... وقد ترفض صحيفة فلا تنشر ... وقد يجامل صحفي فلا يكتب ، ولكن صوت المعاناة سوف يسمع ويصل ولو بعد حين ، لأنه أصدق وأنقى ..
لا اقول الا (كفيت ووفيت) والا تدري ما بعد وفيت باقي الكثير ليقال فلنرى ما سيكتبه الضيوف؟
لله درك على هذه الدرر التي قلتها فوزارة الصحة منذ أن تسلمها المانع وهي من سئ إلى أسوأ
شكرا\" لعاجل وللاخ ماجد ...............
ماحصل للاعلامي المقرن ممكن أن يحصل لي ولك وللكثير من المواطنين !!!!!!!!
الشق أكبر من الرقعة!!!!!!!!!!
أنا أتوقع أنه الفساد الاداري والمالي الذي نسمع به وأن بلادنا وِِلله الحمد والمنة تتربع على عرشة في المنطقة هو السبب.واِلا أين تذهب ميزانية المستشفيات على سيارات للمدراء؟هل عجزت ميزانية المستشفيات عن إيجاد حاضنة.
سلملي على التجربة الماليزية الذي غيرت عقليات الشعب .
مشكلتناء مشكلة عقليات مشكلتناء بالفكر المتخلف وأن كان دكتورا\".
ما اقول الا الله يفكنا من المانع ورؤوس الاحزاب في وزارة الصحة ومن في طريقهم
الله لا يحوجنا لهم ابد
حقيقة انا لي وقفة على هذا الموضوع برمته
بصراحة لو لم يحصل للمقرن هذا الموقف هل كأن سيقف هذه الوقفة ضد الوزارة
ليكن في معلومك يا المقرن ان جميع الوزارات والهيئات يوجد به من التخلف والتعقيد و التخبط الشئ الكثير
فنرجو منك ان تركز كل اسبوع على وزارة معينة
مثل وزارة التربية يوجد بها من التخبط الكثير
وغيرها كثير
ولا نستنى الى ان يحصلك موقف علشان تكتب عن كل وزارة ؟؟؟؟
إن الإنسان ليرق قلبه وتدمع عينه حينما يرى حيواناً يدهس أو يتألم ، فكيف طابت نفوس وهي ترى أماً مكلومة فقدت أطفالها الثلاثة لسوء خدمة طبية تقدم ..!! وكيف جفّت دموع وهي ترى أباً مفجوعاً مات طفله وأضاع المستشفى جثته !!
مثلنا ... لا يملك إلا ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) ( ولا حول ولا قوة إلا بالله )
ليعلم المانع أنه مسؤول أمام الله عن كل ماحدث وما يحدث وما سوف يحدث .
الأستاذ محمد المقرن / لقد أصبت كبد الحقيقة في ردك وما نقول لك إلا سر إلى الأمام وافضحهم فأنت صوت من لا صوت له .
نحن نعيش في مملكة الإنسانية _ وقد جردت من الإنسانية .
نحن من أغنى دول العالم _ وأغلب الشعب فقراء .
نحن نجرح يومياً من ااصحة والتعليم والداخلية ولا نستطيع المطالبة بحقوقنا للأسف لأننا في مملكة الإنسانية .
أصبح الاعلامي المتألق غصة في حلوق المسؤولين في وزارة الصحة
وفقك الله
وسدد خطاك
كفيت ووفيت
اجل تبغاها تعتذر لك وزارة الصحه . من الأخ ؟
ولا لقيت تستشهد الا بدحلان !!!!!!!!!!!!!
ليتك تكتب عن الفساد الأكبر وخلك من الصغير .
انت صوتنا القادم بعد الله يامحمد المقرن .
مستشفى المزاحمية فصل اكثر من 100 موظف .... قبل انتهاء عقودهم بسبب قضية بين مدير المستشفى وشخص اخر ... و لقد وافق وزير الصحة على عرض ادارة المتابعة رقم 36139 وتاريخ 25/5/1429ه بخصوص الاقتراحات المرفوعه له بشأن موظفي المستشفى ومن ضمنها ابقاء الموظفين لخدمة ديوان الوزارة والمديريات والمستشفيات لصملحة العمل .
ولكن المعاملة الان في الشئون الصحية بالرياض لدى ادارة المتابعة لها اكثر من اسبوعين تحت رحمة هشام ناظرة مدير الشئون الصحية بالرياض (( لسانه متبري منه ))ولم يعمل بتوجيه الوزير حتى تاريخه والموظفين بين الحلم واليأس .
والوزير اعتقد ماهمه الا السيارات والترزز قدام الصحف والتلفاز ... صدقني وزير الصحة فاشل فاشل بمعنى الكلمة .
لان هذه الوظيفة ارتبط بها اشخاص مقبلون على زواج واقساط سيارات .... إلخ ولم يعلموا انهم باي وقت وتحت رحمة مدير المستشفى سوف ينطردون .
معي صورة من مسيرات الرواتب اكثر من الربع (( اجانب )) واكثر من رواتبنا لانعلم اين يعملون واعتقد انهم لدى المسئولين بوزارة الصحة سايقين خاصين لانه قال لي شخص بالمديرية (( تم تعيينهم من قبل مسئولين بوزارة الصحة ))
مع اطيب تحياتي وجل أهتمامي وتقديري ...
أمل الاهتمام بموضوعنا ياستاذ محمد المقرن لانك صوتنا القادم
لله درك ياشيخ فقد كتبت فابليت ولكنك لم تذكر الا قليل من ما يمر على الناس من اهوال وكوارث وزارة الصحة
ولم تذكر شيء عن بيع الفيز وعن هدايا المشغلين وعن تمرير الاموال بشكل غسيلها باثاث ومواد واجهزه
ولم تذكر عن تعاميد الادويه وكيفية خروج الادوية من مستودعات الوزارة لمستودعات اخرى
ولم تذكر عن المواد الطبيه والمحاليل وتعاميد الشركات
.................الخ
انا لا اريد ان تقولو احكيلي لأبكيلك
الحمدلله ان ولاة الامر في وطننا يقراءون جيدا مابين السطور
الاخطاء تحدث في معظم الوزارات فلم تسليط الاضواء على وزارة الصحه
المقرن عملها سالفه لانه اعلامي وله علاقات جيده ولكن يبوا ان وراء الاكمه ما وراءها
الاستاذ/محمد المقرن لقداسمعت لوناديت حيا * ولكن لاحياةلمن تنادي ا اذا قرأت تصريحات وزير الصحة خلت بان الخدمات الصحيةلدينا تنافس الدول المتقدمة !!
إنا لله وإنا إليه راجعون ...
طيب قد يولد لي تؤام بإذن الله عزوجل .. إلى إين أذهب بعد الله عزوجل .. يارب لا تكلني إلا هؤلاء ليتجهموني .... يارب إغنني بفضلك عمن سواك ....
يارب أسألك أن ترزقني الذريه الصالحه يارب العالمين ...
اقسم بالله أني أفكر بالفعل ومشغول في هالسالفه ... ... وأخشى أن تصير لي هالمشكله ... يارب نجني من هالسوالف كلها يارب العالمين ...
لا فض فوك
وسلمت يمينك وقلمك على هذه الكلمات
لو انت ولد فلان او تقرب لفلان او من طرف فلان كان استقبلك الوزير بشخصه،،
المشكله لدينا هي المحسوبيه والفساد الاداري بكل مكان وليس بالصحه فقط،،
نحن نعمل للأشخاص ولا نعمل للوظيفه ،،
جزى الله خيرا أخانا الأستاذ محمد المقرن :
(( يقول أبو متعب : كانت مفاجأة أن رأيت المسعفين الثلاثة ومعهم السرير في وضعهم الأول حينما وصلت ، فعلمت أنهم يومياً على هذه الصورة ، يستعدون للحالات الطارئة ..\" ))
والله لقد عانيت من نقل والدتي (رحمها الله ) من سيارتي إلى العربة لنقلها إلى الطبيب في الطواري في مستشفى الملك فهد التخصصي ، حيث كانت تعاني من جرح (غرغرينة) في القدم .. ووالله إن نقلها كان أشبه بالمأساة ..
وبعد ترقيدها ..... حدّث ولا حرج حتى توفيت رحمها الله ..
والله إني احتجت لواسطة لمعرفة حالتها ..
والله إني لما دخلت على قسم ( القصابة ) حينما وافقنا على بتر رجلها وسألت أحدهم : هل تم قطع رجلها وأين هي ( أي الرجل ) ؟ فقال : والله على ما أقول شهيد ( هل تريدها مفطح أو .. ) لا أذكر ما هي الكلمة الأخرى ( هو يريدها مزحة ولكن ليس هذا وقتها ) ............ على كلٍ لا نقول إلا (( اللهم أغننا بفضلك عن من سواك ولا تجعل حاجتنا لأحد من خلقك إلا الأكرمين 00
لله درك ولا فض فوك
وفيت وكفيت بارك الله فيك
ليس لدي أكثر من أن أقف لك احتراما وتقديرا فنعم المواطن انت
هل قدر على الفقير الموت في مملكة الإنسانية
تعيش الأحساء الآن مرحلة من التهميش تهميش لا يخفى على أحد إطلاقاً حيث لا يوجد في الأحساء وهي تمثل 67% من مساحة المنطقة الشرقية وعدد سكانها وعدد سكانها أكثر من مليوني نسمة ولا يوجد فيها إلا مستشفى الملك فهد ومستشفي الأمير سعود بن جلوي فقط.حيث أن مستشفي الملك فهد أنشئ من أكثر من 30 عاماً وهو الآن يرفع شعار (( الضرب في الميت حرام )) حيث حمل هذا المستشفى أكثر بكثير من طاقته الاستيعابية وحين نأتي إلى مستشفى الأمير سعود بن جلوي فإننا نجده في الإنعاش يحتضر حيث في كل سنة وفي فصل الصيف يتلف نظام التكييف ولا توجد الأجهزة الحديثة على الرغم من وجود الكفاءات الوطنية
وحين نتكلم عن مستشفى الولادة والأطفال فالكلام يطول حيث يستقبل في كل يوم 40 حالة ولادة على الرغم من صغر المباني وعدد الموظفين المحدود جداً وقد أنهت الشركة المشغلة للمستشفى أخيرا خدمات أكثر من14 موظفاً وموظفة على الرغم من توفر الخبرة لديهم وحين تأتي إلى وحدة العناية على الرغم من عدم وجود المعدات الحديثة ولا يوجد مختبر لأمراض الدم الوراثية بالمستشفى ولكن الأطباء السعوديين الموجودين في قسم العناية المركزة يعملون فوق طاقاتهم حيث يتم تنويم الكثير من الأطفال في العناية وحين تذهب إلى وحدة العناية وقت الزيارة تشعر أن الأطفال مثل ( علبة السردين ) غرفة صغيرة جداً ويتم حشر الأطفال كل 15 أو 16 طفلاً في غرفة واحدة !! وحين تسأل عن السبب تجد أن الجواب هو نقص في عدد الغرف في العناية حيث أن عدد المواليد في اليوم الواحد 40 مولوداً وكم من هؤلاء الأطفال مريض ويذهب به إلى العناية للعلاج؟!
ونرفع لكل الأطباء الموجودين في قسم العناية كل الشكر والعرفان على مجهودهم العظيم في سبيل علاج كل الحالات الموجودة لديهم رغم النقص الشديد في الأدوية حيث أن هناك أكثر من 88 دواءً غير موجود في مستشفى الولادة والأطفال حتى أن الأجهزة الموجودة فهي خارج الخدمة حيث أن العمر الافتراضي لها قد انتهى منذ سنوات ولا نعلم هل نحن في السعودية أم في إحدى الدول الفقير حيث أنه من غير المعقول أن ترصد الحكومة الرشيدة في كل عام ميزانيات بأرقام فلكية جداً وعندما يذهب المواطن إلى المستشفيات الحكومية فيطلب من المواطن الفقير القيام بشراء الدواء من خارج المستشفى ..!!
جميع المستشفيات والمراكز في الأحساء تبرعات شخصية وهي : مستشفى الصحة النفسية تبرع من الملك فيصل-رحمه الله تعالى- ومركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأمراض وجراحة القلب تبرع كريم من لدن ولي العهد - حفظه الله تعالى - ومركز الجبر للأسنان ومركز الجبر للكلى ومستشفى الجبر للأنف والأذن والحنجرة تبرع من أسرة الجبر في الأحساء وهذا يعني أن وزارة الصحة لم تنشأ في الأحساء من أكثر من 30 عاماً إلا مستشفى الملك فهد ومستشفى الأمير سعود بن جلوي فقط على الرغم من أن حكومة خادم الحرمين الشريفين قد خصصت أكبر ميزانية في هذا العام للصحة وهي 25 بليون ريال سعودي وهذا الرقم الفلكي يعني أن تقوم وزارة الصحة ببناء مجمع الملك عبدالله بن عند العزيز آل سعود ويكون على احدث طراز وأعلى المستويات مثل مجمع الملك فهد بن عبدالعزيز بالرياض في كل محافظات المملكة لكي يخفف على مستشفيات الرياض وجدة حيث لايوجد في المملكة العربية السعودية مستشفيات على مستو عال من التخصصات الطبية وبه احدث المعدات ومركز أبحاث إلا في الرياض وجدة فقط وهذا يعني تعذيب من يكون لديه طفل مريض وهو مواطن ضعيف الحال لا يقدر على مصاريف المستشفيات الخاصة حيث يكون المواطن هو من يدفع الثمن غالياً جداً
وقد تمت مخاطبة وزارة الصحة من عام 1425 ه بإنشاء مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز للأبحاث في محافظة الاحساء حيث يعاني أكثر من 45 في المائة من الأطفال في محافظة الاحساء من أمراض الدم الوراثة وتعتبر الاحساء من اكبر المدن في العالم إصابة بإمراض الدم الوراثية وهذا يعني ولادة أكثر من 3000 طفل مصاب بالمرض وان تكلفة عملية طفل الأنابيب من 45 إلى 55 ألف ريال وحيث إن الاحساء في أمس الحاجة إلى إنشاء مستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث الدم بسبب المعاناة الكبيرة من مرض الدم الوراثي ومن اجل المحافظة على مستقبل أغلى ثروات الوطن
نناشد وزير الصحة الدكتور الإنسان حمد بن عبد الله المانع
أغيثونا أكثر من اثنين مليون مواطن سعودي يناشدون وزير الصحة بالتدخل السريع لإنشاء مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في محافظة الاحساء وان كل طفل يموت بهذا المرض الوراثي سوف يساْل عنه يوم القيامة
معالي وزير الصحة
نحنو نعلم أن مسئوليتكم عظيمة ولكن الدولة لم تضعكم في هذا المنصب الا وانتم إن شاء الله أهل لهذا المنصب الكبير وفقكم الله وأعانكم على تحمل المسئولية العظيمة في خدمة
جميع المواطنين في مملكة الإنسانية في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين وجميع المخلصين في ارض الحرمين
الأخ محمد :
الشق أكبر من الرقعة وش تاخذ وش تخلي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الصحة لابد لها من مشرط جراح يغير جلدها كاملاً !!!
من الوزير وحتى الخفير
لاادارة ولاوزارة ولا أطباء ولاممرضين زي الناس!!!
يحدثني من أثق به ويذهب الى المانيا كثيرا يقول:
اذا جاء المريض لايسألون عن شيء : يعالج ويعمل له العملية ويراعى ويهتم به
ثم : بعد الشفاء يأخذون باقي المعلومات مهما كان لونه ومهما كانت جنسيته
اتدرون لماذا؟؟؟؟
لأن الدستور يلزم الجميع باحترام اي انسان على الارض الالمانية
وهنا : حنا مسلمين وعرب ومواطنين ومع ذلك اذا جيت للتخصصي او الحرس ولاعندك
واسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسطة
قالوا لك اقضب الباب ولاتوسخ مقبض الباب؟؟؟؟؟؟
ماهو الانتماء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وزد على ماسبق الأخطاء بالكوم والعقوبة : لاتعودون لها !!!
لو أدب اطباء ونقل موظفون لمناطق بعيدة عن اهلهم لعرفوا ان الله حق ولكن كل
موظف وطبيب وممرض يعرف وش يبي يجيه وحاط قلبه على كراسيه وحاط ببطنه
عشر بطيخات صيفية باردة
لابد من عقاب اي شخص مخطء اي شخص بدون انتقائية وغير ذلك:
كأنك يابو زيد ماغزيت
أحدثكم أيها الأخوة عن معاناة مرت بي قبل اسبوعين بتاريخ 17/6/1429
اصبت بآلآم شديدة في البطن مع انتفاخ يظغط على الريئتين يؤدي الى صعوبة في التنفس مع استفراغ شديد وحرارة تلتهب في أعلى البطن قام أحد الجيران بالذهاب بي الى مدينة الملك فهد الطبية ومعي زوجتي عندما نزلت من السيارة لم أستطع المشي فكنت امسك أحيانا بزوجتي وأكاد أحيانا أحبو تذكرت حينها الأفلام التي كنت أراها قديما حينما يأخذ المسعفون المريض في السرير ويجرون به سريعا ولكن الواقع يختلف على الأقل عندنا المهم عندما دخلت بوابة الطوارئ استقبلني أحدهم وهو يقول اذهب الى التسجيل وخذ رقم واجلس اندهشت فلم أستطع اجابته فناولت جاري بطاقة الأحوال ثم دخلت غرفة الطوارئ بلا استئذان في غفلة من الممرضات وأنا أكاد أحبو على الأرض وأنادي أريد الطبيب ألم شديد أريد مسكن فرحمني الله بسكيورتي أمسك بي وفتح احدى الستائر وأجلسني على السرير ثم أحضر الطبيب فقام الطبيب بالفحص والعجيب أن جاري وزوجتي كانا لم يعلما عني شيئا فبعد التسجيل أخذا رقم فحاول جاري اقناعهم بتعجيل الفحص ( لأنه لا يعلم أني دخلت الى غرفة الطوارئ ) ولكن لم يستطع فطلب الدخول على المدير المناوب ( لأننا ليلا ) ودخل عليه فكانت نفس الاجابة وأن النظام نظام ولا نستطيع ولم يكلف نفسه الاطلاع على الحالة هل هي طارئة ومستعجلة أم لا بعد ذلك خرج الجار يبحث عني هو وزوجتي ويسألون المرضى ( وزوجتي تبكي قلقا علي) فأخبروهم أني دخلت غرف الطوارئ وبحثت عني زوجتي بين المرضى من خلال فتح الستائر على المرضى وفي الأخير وجدتني وقد بدأ الألم يهدأ ويخف بعدها أخبرني الطبيب أنه يجب أن أدخل غرفة التنويم ولكن لا يوجد سرير ( التوقيت تقريبا 11 مساء ) فجلست في غرفة الطوارئ حتى يوم الغد الساعة 3 عصرا هذا مع وجود واسطة وصلت الى تدخل وزير الصحة بنفسه. والحمد لله بقيت في المستشفى 13 يوما خرجت بعدها بصحة وعافية وللحق فخدمة المستشفى جدا ممتازة من الجميع الأطباء والممرضين والممرضات وخاصة الطبيب الاستشاري بندر الحارثي فله مني الشكر والدعاء ولكن العتب واللوم على قسم الطوارئ وطريقة الاستقبال وعدم التفريق بين الحالات الطارئة العاجلة وغير العاجلة والله المستعان.
أبعد هذا يبقى في وزارة الصحة اي رد او تعليق
علما أن شعور اي مواطن هو شعور كاتب المقال أثناء كتابته لهذا المقال الذي أجاد فيه واحسن ونقل هموم الاف بل ملايين المواطنين الذين يشتكون من سوء ورداءة الخدمات الصحية والذين لا تتاح لهم الفرصة لنقل معاناتهم كما ذكر ذلك الاخ العزيز كاتب المقال
همسة في اذن وزيرنا المحبوب الدكتور حمد المانع واقول اذا لم تكن تشعر بهموم المواطن وما يحتاج وتحاول توفيرة وفق الامكانيات المتاح فترجل وافتح المجال لمن يستطيع ذلك
ولا انسى أن اوجه الشكر الجزيل لمنبرنا الاعلامي الاول عااااااااااااااااجل المميزه
أقسم ان تكلمت بلسان حال عشرات الآلاف إن لم يكن المئات ،، لله درك يامحمد ,, أما هذا بيان وزارة الصحة الأعرج فوالله لو ان فيهم ذرة من حياء او ذمة لما خرج بهذا الشكل الفاضح بألأمس ماتت هديل وقبلها بترت رجل شاب مخترع موهوب وبعددها حصلت كارثة المقرن وبينهن اقسما نه يحصل آلاف الكوارث التي للأسف ليس لأهلها لسان ينطقون به لانه لا اذن تسمعهم ووالله لو نطق كل من حصلت له مصيبة مع وزارة الصحة لزلزت جبال السراوات من جلجلتهم ولاهتزت الأرض من غضبهم . فعن أي إثارة يتكلم هذا المريض الذي كتب وزارة الصحة ، لو كان هناك من يحاسب لبصق في وجه من كتب بيان الوزارة ثم أتبعها باقي المهملين في الوزارة المترهلة المريضة .. أخي محمد يعلم الله كم أحببناك بعد ان كتبت بلساننا ولسان اخواننا واخواتنا وبعد ان تصديت لهذه المهمة بكل شجاعه بالله عليك لاتتراجع وواصل ايها الاسد ونحن من خلفك ولاتخشى احد ارجوك يامحمد واصل وتذكر الأرامل والثكالى واليتامى والمصابين من ضحايا وزارة الصحة واهمالها واصل ودعواتنا تضللك وتنور دربك ,,جزاك الله الف خير وجعلها في موازين حسناتك وحفظك الله من كل سوء ونصرك على من ظلمك .
لا يوجد سعودي في البلد من المواطنين العاديين إلا ويعاني من مرض أو عاهة مستديمة بسبب وزارة الموت والتكفين
بعض طلاّب وطالبات السنة النهائية بمستشفى الملك فهد بجدة قالبينها ( وردي ) وعلى عينك يا تاجر
نمت بالمستشفى 58 يوم وكان هناك ممرضة سعودية تدخل علينا الغرفة ليلاً وتأخذ أحد المرضى إلى إحدى زوايا المستشفى الكثيرة حتى ساعة متأخرة جداً ناهيكم عن ما تفعله أثناء ورديتها من الخركات القذره وعند الغيارات .
قد يقول قائل لماذا سكتّ ؟
وسأجيب بأنني لم أكن أستطيع الحركة إلا بصعوبة متناهية وأخاف من غدرها؟
قد يقول قائل كيف عرفت ؟
وسأجيب بأن الولد يخبرني عن مغامرته معها .
قد يقول قائل أنّه يكذب ؟
وسأجيب بأنها كادت أن تموت أمامي عندما غادر المستشفى.
قد يقول قائل أنها أخته أو قريبته ؟
فسأقول أن الألوان مختلفة والجنسية واللهجة
اخي محمد لا تحزن
إذا حضرت إلى مدينة الملك فهد الطبية ومعك مريض (حالة اسعافية) فلن تجد من يستقبلك بالسرير بل ستجد رجل الامن (سكرتي ) يقول لا تقف هنا ابعد سيارتك ، وإذا ارت انزال مريضك لا تجد من يستلمه (ينزله من السيارة) عليك طلب عربة متهالكة ولا تعطى هذه العربة إلا بالبطاقة (الهوية الوطنية) .
الصحة بحاجة إالى رجل رشيد ينتشلها مما هي فيه ، لا نريد بهرجة إعلامية بل نريد خدمة صحية .
وفق الله القائمين بخدمة المرضى
بسم الله والحمد لله من جعل شخصا منصف لنا صح لسانك على ماقلت وكما ذكر الأخوان الشق اكبر من الرقعه لإني عندما اذهب الى احد المستشفيات يجب تحضير الواسطة اولا بأنا لله وانا إليه راجعون
مقال المقرن يطرح عدة اسئله
1- لماذا ردة الغعل القويه من المقرن رغم ان وزير الصحه اتخذ ما يجب ان يتخذ في حادثته
2- لما لم تبرز عيوب الوزاره الا بعد ان حدث للمقرن ما حدث
3- ما سر الهجوم الشخصي على وزير الصحه
4- هل الوزاره او الوزير مسئول مسئوليه مباشره عن اخطاء بشريه ترتكب
5- لماذا التركيز فقط على وزاره الصحه
الحمدلله ان قادة هذا البلد يقرأون مابين السطور
جزاك الله خير يا الأستاذ الإعلامي محمد المقرن
كلامك كله صحيح
مستشفي الملك فهد بجده منظر من الخارج وخراب من الداخل
حصلت معايا هذه القصه المؤلمه ولن انساها
ولدي ارتفع عنده السكر الى 700 وبدء يفقد التوازن وفقد للسوائل
تخيلو اني رحت حوالى الساعه 11 ليلا ولم اجد سرير له في الطوارئ
جلست اخذته الاستراحه وجلست معه حوالى ساعتين
حتي فضي سرير
تخيلو مريض اول مره يرتفع عنده السكر فجأه وبصوره مخيفه الى حد 700
ولم يجد سرير في مستشفي
الله لايوفق مسئولين الصحه يعلنون ان المستشفيات باحسن حال
وهي ليست كذلك
قاتلهم الله اين تذهب ميزانيات الصحه المصروفه من الدوله ايدها الله
وشكرا لعاجل
صح لسانك يا استاذ محمد
يا اخ aboahmad شكلك على نياتك او منافق
طبيعي ان الشخص ماراح يبحث عن التفاصيل إلا بعد ان يحصل له قضية
المهم يجب ان ننقد
يجب ان ننقد يجب ان ننقد يجب ان ننقد
ملينا من السكوت
اقل شي الواحد يفضفض
وشكرا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.