استقبل الإعلامي علي العلياني في الحلقة ال12 من برنامج "يا هلا رمضان" على قناة روتانا خليجية؛ الفنان الكوميدي عبد الله السدحان، الذي تحدث عن مشواره الفني ورأيه في التمثيل خلال شهر رمضان، وعلاقته بناصر القصبي التي وصفها ب"عشرة عمر". في بداية الحلقة، كان لا بد للذكريات من أن تكون حاضرة على مرارتها. وعن طفولته، قال السدحان: "تربطني علاقة وطيدة بمدينتي شقراء، ولدي استراحة أقضي فيها أيام الأعياد والعطل، لكن أعيش في الرياض التي جئت إليها في المرحلة الابتدائية". وعن حبه للتمثيل قال: "بدأت التمثيل في طفولتي في المدارس، وكنت قرب حديقة الفوطة أركِّب لحية وأتوجه إلى الأعراس وأجلس مع الشيوخ للحديث معهم، وأحيانًا أرفع الصحون مع العمال؛ لأرى النساء في الأعراس دون غطاء". وتابع: "وأيام الانفتاح والمسرح (قبل الضيقة)، قدمت مسرحية في (نادي الهلال)، ورآني سعد الفريح وطلب مني المشاركة في مسلسل اسمه (أيام العدوس)، لكن سوء الإدارة أثرت عليّ، ولم أعرف عن الدور ولم أفهم شيئًا عن موضوع المسلسل. وفي الحلقة السابعة عرفت أن دوري لشخص لديه شقة يؤجرها لأكثر من مستأجر. بعدها دخلت الجامعة ودرست الزراعة وتوقفت عن التمثيل، غير أن المخرج رشدي سلمان رأى فيّ شيئًا وأعطاني دور البطولة في مسرحية (كان الضمير حيًّا)، غير أني لم أمثل إلى أن تخرجت وعُيِّنت في البنك الزراعي. بعدها طلب مني محمد علي المشاركة في مسرحية اسمها (ثلاث النكد) عُرضت في قاعة المحاضرات، فبدأت أول أدواري معهم بدور (الشايب)". وفي بداية فقرة المحاكمة، حيَّا السدحان الأمير الوليد بن طلال، وتركي الشبانة، على الجهود التي بذلاها لتطوير روتانا. كذلك دافع السدحان عما نُشر عن لسانه من أنه قال إن شهر رمضان للعبادة فقط، مع أن أعماله كانت تُعرض في رمضان، فأكد: "لم أصرح لأحد بأنني منقطع للعبادة في رمضان. وأي كلمة تنسب لي في أي صحيفة غير (الرياض) لا صحة لها. كان لدي مسلسلان جاهزان أجلتهما: (هذا حنّا) وهو تتمة (طاش ما طاش)، ومسلسل (السربيل) مع الفنان سعد الفرج ومحمد طويان ومجموعة كبيرة، وهو يتحدث عن طريقة عيشنا في نهاية الستينيات وبداية السبعينيات، وفيه سر لا ينكشف إلا في نهاية الحلقة". وعما أضافه حضور ناصر القصبي مع الحسين قال: "وجهة نظري أن (أبو الملايين) عمل صرف عليه الملايين، لكنه لا يليق بناصر القصبي". وعن نهاية العلاقة الثنائية بينه وبين ناصر القصيبي قال: "أنا لا أزال في شركة الهدف، وأنا أديرها وأدفع رواتب الموظفين، وأقوم بكل المسؤوليات، وبعد أن قدمنا (طاش 18)، جاء ناصر القصبي فجأة وقال بأنه لا يريد العمل معي، وبأنه يريد فصل الشركة، فخفت على مصير الموظفين؛ لأنهم مسؤوليتي. ولغاية اليوم لم تحسم الشركة، ولا أي مشكلة مع أبو راكان، ونحن عشرة عمر". وتابع في السياق نفسه: "أنا مستعد أن أعطي ناصر القصبي دور البطولة بأي عمل وأكون مساعدًا له، وليس لدي أي خلاف مع أبو راكان، وجاهز للتعامل معه في أي عمل يريده؛ فالزعل بيننا عملي وليس شخصيًّا". وعما طُرح على مواقع التواصل عن حاجته لناصر قال السدحان: "العكس صحيح، وقدمت العديد من أعمالي إلى التلفزيون السعودي، وما أقدمه ليس حلقات بل هو عمل كامل. وأنا أعتقد أني أول منتج يقدم أوراقه، لكنه قيل لي إن العمل سينتج بعد رمضان، بحجة أنهم يريدون فرصة للأجيال الشابة". كذلك تابع دفاعه عن تصريحات نشرت عن لسانه وحدد أنه سيقول لناصر: "هناك طرف ثالث لا أعرفه وراء موقف ناصر القصبي مني، ولم أتحدث معه في الأمر. أنا إنسان طيب و لست بحقود، وأكبر دليل على ذلك أن شركة (الهدف) استمرت حتى (طاش 16) وهي باسم ناصر القصبي". وفي الاستفتاء عن قيادة المرأة قال: "هي ستأتي ستأتي، وإذا سمح لها بالقيادة ليس لدي مانع". أما في وقائع المؤتمر الصحفي، فاختلفت الأطروحات حول شراكته مع ناصر القصبي وخلافاتهما، وبداية سئل حول ذوي الاحتياجات الخاصة فرد قائلاً: "لم نقدم أي حلقة عن ذوي الاحتياجات الخاصة، وأنا حذر جدًّا في تقديم أي شيء يخص ذوي الاحتياجات الخاصة؛ حتى لا نُفهم خطأً ونجرح مشاعرهم. ونحن نقف معهم خلف الكواليس أو نزورهم". وعن الشباب الكوميديين السعوديين قال: "كل الكوميديين الشباب خرجوا من مدرسة (طاش ما طاش) وأنا دائمًا أقف مع الشباب". وعن "طاش" قال: "لم أندم على أي جزء من أجزاء (طاش ما طاش)، ولا أظن أن أحدًا يمكن أن يندم إذا جاب ولد". وعن سؤال يكرر حول الانفصال رد السدحان بسؤال: "إذا كان نجاح أعمالي قد قلّ بعد انفصالي عن القصبي، فهل زادت شعبيته بعدها؟!". وعن المحطات التلفزيونية قال: "يسعدني أن يكون لي عمل في روتانا، وكنت أمدح MBC عندما كانت تدار إدارة جيدة. أما الآن فلا أدري من يديرها". وفي فقرة السحور، استضاف علي العلياني محبي الفنان عبد الله السدحان، وهما: الكاتب عنبر الدوسري، ونواف السدحان ابن عبد الله السدحان، اللذين تحدثا عن شخصيته وتعامله. أما حلقة الليلة من "يا هلا رمضان" فستحل فيها الإعلامية دنيا بكر يونس ضيفة الأمسية.
