أسدلت العدالة القضائية الستار على الشعرات من مرتكبي جرائم الإرهاب، حيث نفذت وزارة الداخلية اليوم حكما بقتل الشابين الذين عرفا ب"التوأم الإرهابي" صالح بن إبراهيم بن علي العريني وخالد بن إبراهيم بن علي العريني سعوديا الجنسية. وجاء الحكم لارتكابهما عدة جرائم، منها: -اشتراكهما في قتل والدتهما على وجه الحيلة والخداع. – الشروع في قتل والدهما وأخيهما. – انتهاجهما لمنهج التكفير. كما جاء في حيثيات الحكم عليهما، أنه ثبت قيام المتهمين على وجه الحيلة والخداع باستدراج أمهما البالغة 67 عاما، إلى إحدى غرف المنزل الذي تقيم فيها العائلة، ثم "قام أحد المتهمين بالإمساك بها بقوة من الخلف، ووضع يده اليسرى على فمها كي لا يسمع صراخها وأقدم المتهم الثاني بطعنها طعنات عدة في أماكن متفرقة من جسدها حتى سقطت على الأرض"، وبعد أن فارقت الحياة عاد المتهم الأول الذي وجه لها الطعنات، وقام بنحرها. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد سعيا للسبب ذاته إلى قتل أخيهما (22 عاما)، وشرعا في قتله بواسطة "سواطير"، بعد أن هجما عليه موجهين ضربات عدة بالسواطير على رأسه ويديه. وبالأداة ذاتها، هجم المتهمان على والدهما (73 عاما)، ووجها له ضربات عدة على يديه ورأسه بقصد قتله، إلا أن المحاولتين الأخيرتين فشلتا قبل أن يغادرا المنزل ويقوما بالسطو على سيارتين في الطريق العام للهرب بعد تنفيذ جريمتهما. وكانت الجهات الأمنية قد تمكنت من القبض عليهما فجر ذلك اليوم في منطقة الدلم في محافظة الخرج، جنوب العاصمة الرياض. يذكر أن المحكمة التي نظرت في قضيتهما قد اتهمتهما بانتهاج المنهج التكفيري، وتكفير رجال الدولة وقوات الأمن، وكذلك تكفير أفراد من عائلتهما. وقد راح ضحية الجريمة والدة التوأمين بعد أن استباحا دمها بحجة خروجها من الملة، ومن ثم أقدما على قتلها، بحسب بيان المحكمة.
