يؤكد خبراء التربية وعلم النفس على دور الأبوين في تعزيز الحب بين الأشقاء خاصة في حالة الشقاق والشجار بينهم، من دون أن يخرج عن المسار الطبيعي له ويصبح شجاراً يشوّش على المشاعر الإيجابية. وخلال التنافس بين الأخوة يطوّر كل منهم مهارات وقدرات، ويتعلّم كل منهم طرق حل المشاكل والوصول إلى تسويات وتقبل الاختلاف في الرأي ووجهة النظر، وعلى الأبوين تشجيع الحوار والتواصل بينهم لإتاحة فرصة التطوّر لهذه المهارات. وينصح الخبراء الآباء ببعض النصائح لضبط معايير التواصل والتنافس بين الأشقاء: – توفير بيئة جيدة للاجتماع والتواصل العائلي، وتبادل الآراء بين أفراد الأسرة، ويمكن أن يكون ذلك على وجبة العشاء مثلاً، مع تخصيص جلسة أسبوعية يلتزم كل فرد بحضورها تشتمل على الترفيه والتواصل. – على الأبوين أن يكونا مثالاً جيداً للأبناء، من خلال التزام كل منهما بمعايير التواصل الجيد الإيجابي أمام الأبناء. – تشجيع أفراد الأسرة على القيام بعمل جماعي تتوزّع فيه الأدوار، لبناء المزيد من الثقة والفهم بينهم. – على الأبوين مدح كل طفل بمعزل عن الآخر، حتى لا تزداد الغيرة بينهما. – التأكيد على الالتزام بحدود وضوابط معينة في الحوار أو النقاش، وخاصة من ناحية عدم استخدام كلمات معينة، أو نبرة أو طبقة صوت.
