أكد الإخصائي البيئي محمد فلبمان أن عددا من العلماء أكدو وجود أهمية للغبار ل "الطبيعة" وأن الإنسان فقط هو من يتضرر بالغبار خصوصا إن كان يعاني من حساسية الصدر والربو. وأكد "فلمبان" أن الدراست العلمية أثبتت أن للغبار دور مهم في نقل حبوب اللقاح إلى أعضاء التأنيث في الأزهار لتتم عملية الإخصاب وتتكون الثمار ومنع الإشعاع الضار، وقتل الميكروبات في الهواء، كما يمنع تبخر الماء في النبات وهي عملية النتح، والتقليل من درجة الحرارة، وفقا ل«عكاظ». وخلص إلى القول إن الغبار يؤثر بالإيجاب في المدن الصناعية، إذ يعمل على إزالة أطنان من الغازات السامة والعوادم من الجو، كما أن له أهمية كبيرة في إمداد أسطح البحار والمحيطات بالعناصر المهمة كالسيلكون والنحاس والزنك والفوسفور والحديد، وهي عناصر مهمة لتكاثر وتغذية الكائنات البحرية. من جهة أخرى حذر "فلمبان" من أضرار الغبار على "صحة البشر" قائلا إن الأشخاص الذين يعانون من حساسية الصدر والربو يتضررون بشكل كبير من الغبار إذ إن ذراته تعمل على تهيج الصدر، وبالتالي فإن الفرد ينصح عادة بتجنب الغبار وارتداء الكمامة عند الخروج في الأجواء المغبرة،
