بقلم الأستاذ : علي بن عبدالله العمودي — مدرب تنمية بشرية لله درك موطني .. فأنت من هبط فيه الوحي وبدأت منه الرسالة المحمدية .. لله درك موطني .. فأنت المنقذ للعالم عندما تحل به الكوارث الكونية و الأزمات الاقتصادية .. لله درك موطني .. فأنت مولد لكل الدهاة والعقول الملهمة الرشيدة و الاستثنائية .. .. ما أعظمك موطني .. فقد قبر فيك الفساد وكسر فيك الروتين وجمود ا لبيروقراطية .. ما أعظمك موطني .. عندما تخطت إنجازاتك كل التوقعات و الأرقام الفلكية .. ما أ بعدك موطني .. على أحلام العابثين ،و الطامعين في سيادتك الأزلية .. ما أصعبك يا وطن .. كل من رأى قفزاتك ظن أن عامك الواحد والتسعون ضمن قوائم الأعمار الألفية .. ما أ طهرك يا وطن .. يضم قبر سيد البشر وآلة وصحبه ويرمز للإنسان فيه بالهوية السعودية .. ما أ كملك ، يا هذا الوطن الذي تمشي عليه خطوات ملك الحزم، والعزم، والإنسانية … ما أ رفعك ،يا هذا الوطن الذي ترسمه الأنامل الذهبية ، وتضع النقاط على حروفه الأبجدية، افكار لايملكها سواك يا ( محمد ) المجد، والرؤية ،والعنوان والهوية ..