بالرغم من مواكبة الحركة الكشفية حول العالم للتطورات التكنلوجية الحديثة في كثيراً من أمورها ، إلا أنها لازالت تحافظ على أصالتها وتقاليدها ومهاراتها رغم مرور 113 عاماً على تأسيسها ، ومن أهمها الاعتماد على الحبال والأخشاب وتطويعهما لما يحتاجه الكشاف أو الجوال في حياته اليومية ، خاصة في الرحلات والمعسكرات بالغابات والخلاء ، حتى وأن توفرت متطلبات الحياة المدنية. وحينما تجرك قدماك الى ساحة التخييم باللقاء الدولي الكشفي التاسع المقام حالياً في مفوضية الشارقة، يلفت نظرك الاهتمام الذي يوليه الجوالة المشاركين لأعمال الريادة في تنافس جميل بينهم ، وإكساب لمزيد من المهارات بتبادل الخبرات بينهم في العقد والربطات والدورات من خلال عملهم سارية العلم ، وابراج المراقبة ، وحامل الأحذية ، ومشاجب الملابس ، وجسور العبور. واوضح رئيس لجنة المخيمات الفرعية القائد الكشفي تامر محمد نادر ، أن ما شاهده خلال ذلك اللقاء من 250 جوالاً يمثلون 94 جمعية وهيئة كشفية ، يؤكد أن الكشافة حول العالم لازالت تهتم بأصالة الحركة ، وتولي الجانب المهاري اهتمامها من خلال ما شاهده من تنفيذ صحيح لأعمال الريادة.