في ليله سادها الفرح والوفاء وحضور كبير من أعيان وأهالي محافظة طريب ومن خارج المحافظة، احتفى الأستاذ علي بن سعيد آل ناشط بعودة الشيخ علي بن شايع بن جبران بن طمسان آل عادي نائب قبيلة الجرابيع الحاضرة من رحلته العلاجية والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح وبمرافقة أخيه محمد. وقد بدأ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة ابن ناشط رحب فيها بالمحتفى به وحمد الله على سلامته، وأكد أن قبيلة آل عادي الجرابيع كغيرها من القبائل التي لديها ولاء لله اولاً ثم للقيادة الرشيدة، ودعا ابن ناشط في كلمته إلى زراعة حب الوطن والقيادة في نفوس النشئ، وذكر في كلمته بعض السلبيات الإجتماعية التي طغ في المجتمع خلال الأيام الماضية من المبالغة في رفع الديات إلى مبالغ خيالية مما اظطرت بعض القبائل ممثلة في مشايخها ونوابها وأعيانها بالظغط على أفراد القبيله بالدفع بحجة أن القبيلة التي لاتشارك بدفع هذ المبلغ بأنها قبيلة غير معروفة وليس لديها مقومات القبيلة، ثم تساءل ابن ناشط – أليس في القبيلة التي أجبرت أفرادها على دفع المبلغ فيهم الفقير والمريض الذي يحتاج إلى زراعة كبد أو كلي في الحاجة إلى الوقوف معه؟ أليس فيهم أيتام وأرامل هم الأولى بالوقوف معهم؟! وفي ختام كلمته دعا ابن ناشط بأن يحفظ الله هذه البلاد وقيادتها وأمنها وأن يحفظ هذه النعم التي ننعم بها في بلادنا الغالية. بعد ذلك ألقى المحتفى به كلمة شكر فيها ابن ناشط على ماقام به من حسن الضيافة والإستقبال الغير مستغرب، ثم حمدالله على نعمة الأمن والاستقرار على هذه البلاد بقيادة خادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين وحث ابن عادي أفراد القبيلة على الوقوف مع القيادة في ظل الظروف الحالية وكذلك ناشد القبيلة والقبائل الأخرى بمعالجة السلبيات والتجاوزات التي ظهرت مؤخراً في المبالغة في الديات. بعدها ارتجل الأستاذ سعيد بن شايع آل عادي كلمة شكر فيها الاستاذ علي آل ناشط وعلى جهوده في محافظة طريب ومايقدمه من جهود جباره وعلى حسن الضياف وحمدالله على سلامة الشيخ علي بن شايع بن طمسان آل عادي. وفي ختام الحفل قدم ابن ناشط للمحتفى به درع وسيف ولأخيه محمد درع، كما كرم قبيلة الجرابيع بدرع وسيف استلمه عدد من أفراد القبيلة، وفي بادرة للوفاء لأحد أبناء محافظة طريب قدم ابن ناشط درع تكريمي للأستاذ محمد بن عبدالرحمن بن كدم لما قدمه من تفاني في خدمة المحافظه ومواقفه الانسانية. ثم تناول الجميع العشاء المعد لهذه المناسبة.
