أعلن معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ عن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز على رعاية منتدى التنافسية الدولي الثالث الذي تنظمه الهيئة بالرياض خلال الفترة من 28 محرم الجاري حتى الأول من صفر المقبل / 25 إلى 27 يناير 2009م/. وبين معاليه في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر الهيئة في الرياض أن المنتدى في دورته الثالثة سيعقد تحت عنوان // التنافسية المسؤولة في عالم متسارع الأحداث // لمناقشة المحددات اللازمة لكي ترفع الدول والشركات تنافسيتها بمسئولية والتزاما بقيم المنافسة الشريفة التي تخدم بلدانها والعالم في وقت يعاني فيه العالم من أزمة اقتصادية عاصفة. ورفع معاليه الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على تفضله برعاية المنتدى كتأكيد على عزم المملكة على تبوء مكانها الطبيعي المتقدم على الخارطة الاقتصادية العالمية. وقال // إن أهمية المنتدى تأتي انطلاقا من القيمة العالية التي يمثلها أكثر من 100 متحدث من بينهم رؤساء دول ووزراء ورؤساء عدد من كبريات الشركات العالمية وعدد من القيادات الفكرية العالمية، إضافة إلى العديد من الشخصيات التي واجهت تحديات كبيرة في ظل المتغيرات التي طرأت على الاقتصاد العالمي //. وأضاف // إن منتدى التنافسية الدولي أصبح من المحطات البارزة في أجندة الأحداث العالمية كونه يعتبر اكبر منتدى للتنافسية في العالم، وكذلك ازدياد أهميته كحدث اقتصادي مهم بعد منتدى الاقتصاد العالمي في دافوس // مشيرا إلى أن الاهتمام العالمي بالمنتدى يأتي متوافقا مع السمعة الكبيرة التي تمثلها المملكة العربية السعودية في منظومة الاقتصاد العالمي تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وما مشاركة المملكة في قمة العشرين إلا دليل على الثقل الاقتصادي التي تحمله المملكة. ورأى أن منتدى التنافسية الدولي الثالث وتناولها ل/ التنافسية المسؤولة / هي أكثر ما يحتاجه العالم اليوم لمواجهة التحديات المستقبلية وأن ضعفها في السابق كان أحد أسباب الأزمة الاقتصادية العالمية، لافتا إلى أن منتدى التنافسية الدولي تبنى عدة مبادرات بهدف تشجيع المستثمرين في المملكة على الاستثمار المسؤول، موضحا أن المنتدى سيشهد الاعلان عن الفائزين بجائزة الملك خالد للتنافسية المسئولة، وجائزة أسرع 100 شركة سعودية من حيث النمو، وجائزة مايكل بورتر للاستراتيجيات الإبداعية. وعبر معالي محافظ الهيئة العامة للاستثمار عن تقديره للعديد من الشركاء الإستراتيجيين الذين دعموا بحس وطني هذه المبادرات، مشيرا إلى أن المنتدى سيكون منصة إطلاق مبادرات جديدة تعنى بتشجيع القطاع الخاص على تبني ممارسات مبتكرة تكون أرضية لمناخ تنافسي مسؤول يتيح لهم المشاركة الفعالة في دعم التنمية على المدى البعيد. وقال // إن المنتدى يستهدف المساهمة الإيجابية الفعالة والواعية في الفكر العالمي فيما يتعلق بمفاهيم التنافسية كما يستهدف الاستفادة من طروحات المشاركين والنقاشات التي تتم بين المسئولين في القطاعين العام والخاص من أجل التحسين التدريجي والمستمر لبيئة الاستثمار في المملكة والذي يلخصه هدف 10 في 10 أي وصول المملكة إلى مصاف أفضل عشر دول في العالم من حيث تنافسية بيئة الاستثمار بنهاية عام 2010 // . وأشار إلى أن تقرير مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي بشأن تنافسية بيئة الاستثمار فقد قفزت المملكة العربية السعودية من المركز 67 بين 135 دولة في تصنيف العام 2005 إلى المركز 16 بين181 دولة في التقرير الصادر عام 2008. //يتبع// 1645 ت م