أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : القيادة تعزي ملك بريطانيا في وفاة الملكة اليزابيث الثانية القيادة تهنئ رئيس جمهورية طاجيكستان بذكرى استقلال بلاده برعاية ولي العهد.. وزارة الثقافة تُكرّم الفائزين في الجوائز الثقافية الوطنية المملكة تؤكد موقفها الثابت في إدانة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره المملكة تؤكد أهمية التعاون الدولي والعمل المشترك لدعم نمو الاقتصاد العالمي المملكة تدين الهجمات الإرهابية السيبرانية التي تعرضت لها ألبانيا المملكة ترحب ببيان الصادر من الحكومة الشرعية اليمنية بشأن السماح بدخول عددٍ من سفن الوقود إلى موانئ الحديدة السفير الصيني: السعودية بقيادة ولي العهد تتغير بسرعة ولن ننسى مساعداتها لنا الهلال يفوز على الزمالك المصري ويتوج بلقب كأس سوبر لوسيل سفير جمهورية فيتنام لدى المملكة يلتقي بعدد من رجال وسيدات الأعمال بالخرج "سلمان للإغاثة" يوزع 4.000 سلة غذائية للمتضررين من الجفاف بولاية جوبالاند بالصومال قصر باكنغهام: الأمير تشارلز يُعلن رسميا ملكا صباح الغد في قصر سانت جيمس واشنطن تعلن فرض عقوبات جديدة على إيران بعد هجوم إلكتروني استهدف ألبانيا وقالت صحيفة "اليوم " في افتتاحيتها بعنوان (حرص المملكة على إنجاح هدنة اليمن) : جهود المملكة العربية السعودية الداعمة للسلام وتعزيز الاستقرار إقليميا ودوليا جهود ذات آفاق تمتد عابرة للحدود لتجد انعكاسات تأثيرها على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية.. ولعل ما يسطره التاريخ الحديث بأحرف من ذهب من مواقف الدولة تجاه ما تعاني منه دول عربية من نكبات وتردٍ في الظروف المعيشية مثل لبنان واليمن وسوريا والعراق بسبب ما ترتكبه الميليشيات الإرهابية الخارجة عن القانون، التي تتمركز في تلك الدول، من جرائم وتجاوز امتثالا لتعليمات النظام الإيراني، الذي يوفر لها الدعم والتسليح بغية تحقيق أجنداته المشبوهة في المنطقة، وتهديد أمن العالم . وواصلت : ما أعربت عنه وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالبيان الصادر من الحكومة الشرعية اليمنية بشأن الموافقة الاستثنائية على طلب الأممالمتحدة السماح بدخول عددٍ من سفن الوقود إلى موانئ الحديدة، على أن يتم استكمال إجراءاتها القانونية في وقتٍ متزامن بموجب الآلية الأممية.. هو موقف يؤكد حرص المملكة على دعم إنجاح الهدنة، التي ترعاها الأممالمتحدة ورفضها التام استغلال الميليشيات الحوثية لحرص المجتمع الدولي والتحالف على السلام من خلال تعنت الميليشيات الحوثية ورفض تنفيذ التزاماتها، بل وصل بها الحال إلى رفض آلية دخول سفن المشتقات النفطية لموانئ الحديدة المعمول بها منذ ديسمبر 2019 م تحت إشراف الأممالمتحدة، وذلك بهدف العودة للحرب وإفشال الهدنة، التي ترعاها الأممالمتحدة.. كما أن موقف المملكة المعلن في هذا الشأن يأتي ضمن أطر المشهد المتكامل للجهود الحثيثة والمساعي اللامحدودة للمملكة في سبيل تعزيز أمن وسلام المنطقة إجمالا، واليمن على وجه التحديد . وختمت : أتي تثمين المملكة العربية السعودية لقرار الحكومة اليمنية الشرعية بإدخال السفن العالقة بسبب رفض الحوثيين واستثنائها من الآلية المتبعة لإدخال السفن حتى نهاية الهدنة، وذلك مراعاةً للوضع الإنساني، ولدعم جهود الأممالمتحدة ومنح فرصة لتحقيق تقدم للمبعوث الأممي إلى اليمن والتعاطي بإيجابية مع الجهود الرامية إلى التوصل إلى حلٍ سياسيٍ شامل للأزمة.. لما لذلك القرار من تعزيز لفرص عودة اليمن للاستقرار وحماية شعبه من تدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، التي تسببت بها السلوكيات الممارسة من قبل الحوثيين. وذكرت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان (تشارلز والتركة الثقيلة) : تميّز عهد الملكة إليزابيث الثانية، والذي تجاوز مدة حكم جدتها الملكة فيكتوريا، بالإخلاص اللامتناهي؛ لدورها وعزيمتها الصلبة في تكريس حياتها للعرش ولشعبها، وظلت لدى البريطانيين الثابت الوحيد في عالم سريع التغيّرات والتقلّبات، حتى مع تراجع النفوذ البريطاني عالمياً، وبات معه دور المؤسسة الملكية مثار جدل. وتابعت : جاح الملكة إليزابيث في الحفاظ على الملكية خلال هذه المتغيّرات العصيبة كان إنجازاً عظيماً، خصوصاً أن الكثير من المستعمرات البريطانية نالت استقلالها في خمسينات القرن الماضي، قبل أن تتكتل في كومنولث أممي واحد، وظن الكثيرون أن الكومنولث الجديد قادر على تشكيل قوة موازية للسوق الأوروبية، حتى أدار البريطانيون ظهورهم إلى حدٍّ ما للقارة العجوز، إلاّ أن أزمة قناة السويس في العام 1956م كشفت أن هذا الكومنولث يفتقر إلى الاستعداد للعمل الجماعي المنسق عند نشوب الأزمات. وواصلت : كان هذا التحوّل عصيباً على الملكة إليزابيث التي تميّز عهدها بالانضباط الدستوري، وقد ظلت إليزابيث الثانية تحظى باحترام ومحبة في قلوب الشعب البريطاني، وبينما بريطانيا تتلمس طريقها بمشقة نحو ما يضمر لها المستقبل، إلاّ أن الملكة إليزابيث ظلت مصدر طمأنينة واستقرار، وكانت تأخذ حقها في إسداء الرأي، وتولي اهتماماً خاصاً لدورها كرمز للمملكة المتحدة، وأثبتت دائماً أنها صلبة العزم، ولم تترك الأمور تخرج عن سيطرتها. وختمت : لا شك في أن عهد الملكة إليزابيث شهد تراجع النفوذ البريطاني العالمي، وورث الملك تشارلز الثالث مملكة تواجه أزمة اجتماعية واقتصادية خطيرة، وانقساماً حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ورغبات الاستقلال في أيرلندا الشمالية وأسكوتلندا، واضطراباً سياسياً مع تولي رابع رئيس للوزراء السلطة خلال ست سنوات، إلاّ أن الملك تشارلز الثالث قادر على الحفاظ على ارتباط البريطانيين بالنظام الملكي، ذلك النظام الذي تمكنت الملكة إليزابيث الثانية من حماية هيبته.