نظّمت الهيئة العامة للغذاء والدواء -ممثلةً بقطاع الأجهزة الطبية وإدارة المركز التعاوني التابع لمنظمة الصحة العالمية في الهيئة- ورشة تدريبية لمدة 6 أيام حول تشريعات وتنظيمات الأجهزة والكواشف المخبرية الطبية لفيروس COVID-19 والإجراءات الرقابية المتبعة في ما بعد التسويق، بحضور أكثر من 86 شخصًا في عددٍ من الدول الأفريقية. وركّزت الورش المقامة -عبر الاتصال المرئي- خلال الفترتين (25 - 22 فبراير 2021، و 1 - 2 مارس 2021) على تقييم الملف الفني للأجهزة والكواشف المخبرية الطبية وكيفية الاستفادة من المواصفات القياسية العالمية الخاصة بالأجهزة الطبية في تقييم ذلك، وآلية تسجيل الأجهزة والكواشف المخبرية الطبية، وتصنيفها حسب الخطورة والإجراءات الرقابية المتبعة في ما بعد التسويق. وشارك في الورشة دول أفريقية عدة منها: مصر ، وإثيوبيا، وإرتيريا، وجمهورية أوغندا، وجنوب أفريقيا، وتنزانيا، وكينيا، وزمبابوي، ومالي، ونيجيريا، وجمهورية السنغال، وجمهورية راوندا، وجمهورية الكونغو، وجمهورية الكاميرون، وموزنبيق، وجمهورية الغابون، وجمهورية أفريقيا الوسطى. مما يُذكر أن وكالة التنمية التابعة للاتحاد الأفريقي تتمثل مهمتها في تنسيق وتنفيذ المشاريع الإقليمية والقارية ذات الأولوية لتعزيز التكامل الإقليمي في أفريقيا، وتعزيز قدرة الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والهيئات الإقليمية، والنهوض بالدعم الاستشاري القائم على المعرفة، والاضطلاع بمجموعة كاملة من تعبئة الموارد والعمل كواجهة تقنية للقارة مع جميع أصحاب المصلحة في التنمية في أفريقيا. أما الجمعية الأفريقية للطب المخبري فهي منظمة دولية مستقلة غير ربحية تأسست في مارس 2011 في أديس أبابا وأقرّها الاتحاد الأفريقي بدعم كثيرٍ من وزراء الصحة الأفريقيين، وتهدف إلى تنسيق وتحفيز أصحاب المصلحة المعنيين على المستويات المحلية والوطنية والدولية لتحسين الوصول المحلي إلى خدمات التشخيص ذات المستوى العالمي وضمان وجود مجتمعات أفريقية صحية، وتعدّ أول مجتمع أفريقي لأخصائيي المختبرات.