رحب الاتحاد الأوروبي اليوم بإعلان رئيس دولة فلسطين محمود عباس إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات للمجلس الوطني خلال الأشهر المقبلة. وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بيتر ستانو في بيان: هذا تطور مرحب به لأن المؤسسات الديمقراطية التشاركية والتمثيلية الخاضعة للمساءلة تعد مفتاحاً لتقرير المصير وبناء الدولة للفلسطينيين. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي دأب خلال السنوات الماضية على دعم عمل لجنة الانتخابات المركزية وتمويلها من أجل التحضير لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشاملة لجميع الفلسطينيين. وأكد استعداد الاتحاد الأوروبي للانخراط مع الجهات الفاعلة المعنية لدعم العملية الانتخابية، داعياً المحتل الإسرائيلي إلى تسهيل إجراء الانتخابات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية. وكان رئيس دولة فلسطين محمود عباس قد أصدر أمس مرسوماً بإجراء الانتخابات الفلسطينية على ثلاث مراحل تبدأ بالمجلس التشريعي في 22 مايو المقبل. وحدد المرسوم الرئاسي - وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية ( وفا ) - أن موعد الانتخابات الرئاسية في 31 يوليو المقبل. وتعد نتائج الانتخابات التشريعية المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني لمنظمة التحرير الذي ستستكمل انتخاباته في 31 أغسطس المقبل وفق النظام الأساسي لمنظمة التحرير والتفاهمات الوطنية بحيث تجرى انتخابات المجلس الوطني حيثما أمكن.