وصفت السودان اعتماد مجلس الأمن أمس القرار رقم: 2559 بإنهاء عمل البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة بدارفور "يوناميد" -الذي استمر ثلاثة عشر عاماً تحت الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة ابتداء من 31 ديسمبر الجاري- بأنها خطوة مهمة على طريق استكمال عودة السودان للمجتمع الدولي وتصحيح علاقته مع منظومات العمل الجماعي متعدد الأطراف. وقالت الخارجية السودانية فى بيان اليوم: إن توافق مجلس الأمن على إنهاء عمل يوناميد لم يكن ليتم لولا الإنجازات التي حققتها حكومة الثورة على صعيد إحلال الأمن والسلم بدارفور، وفي مقدمتها التوصل إلى اتفاقية جوبا للسلام والتزام الحكومة الانتقالية بتولي مسؤولية حماية مواطنيها بدارفور. وأعربت السودان عن شكرها لبعثة يوناميد على ما قامت به من أجل تحقيق الأمن والاستقرار بدارفور، وكذلك للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة والدول الصديقة بمجلس الأمن التي ظلت سنداً داعماً لكل خطوة من شأنها إعادة السودان إلى الأسرة الدولية بوجهه المعروف وأدواره الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي. وأكدت السودان حرصها على توفير الأمن والاستقرار لكل المواطنين في ولايات دارفور، وبصفة خاصة أولئك الذين هم في معسكرات النزوح، وضمان العودة الطوعية الآمنة للاجئين. ولفتت الانتباه إلى جاهزية مؤسسات الدولة ذات الصلة للتعاون الكامل والتنسيق مع الأممالمتحدة، بحيث تتم عملية انسحاب وتصفية بعثة يوناميد بطريقة منظمة آمنة وسلسة.