أطلقت الأممالمتحدة اليوم أسبوع مكافحة الإرهاب الافتراضي 2020م، بعنوان "التحديات الإستراتيجية والعملية لمكافحة الإرهاب في بيئة وبائية عالمية ". وتشمل الفعالية التي تستمر من 6 - 10 يوليو تسع ندوات عبر "الإنترنت" إضافية ومناقشات تفاعلية تركز على أولويات مثل: الإرهاب البيولوجي والإلكتروني، والتهديدات والاتجاهات عالية المخاطر، ومعالجة أزمة ضحايا الإرهاب، وبرامج الأممالمتحدة الرئيسة لمكافحة الإرهاب، وحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، ومكافحة تمويل الإرهاب، والمبادرات التي يقودها الشباب لبناء مجتمعات مرنة، ووجهات نظر المجتمع المدني ووسائل الإعلام لمنع التطرف العنيف. وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمة افتراضية بداية افتتاح الفعالية أن المجتمع الدولي يواجه أزمة لا مثيل لها منذ تأسيس الأممالمتحدة التي تسبب COVID-19 في حدوث اضطرابات شديدة في الأنظمة الصحية والاقتصادات والمجتمعات المحلية حول العالم - وأظهر هشاشة عميقة في عالمنا اليوم، مؤكداً أن مناقشات هذا الأسبوع ستوفر منصة قيّمة لمناقشة التحديات الإستراتيجية والعملية لمكافحة الإرهاب في بيئة وبائية عالمية. وأبان أنه من السابق لأوانه إجراء تقييم كامل لآثار COVID-19 على المشهد الإرهابي، لكننا نعلم أن تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين وفروعهما الإقليمية - وكذلك النازيون الجدد، والمتفوقون البيض ومجموعات الكراهية الأخرى - يسعون إلى استغلال الانقسامات والصراعات المحلية والحكم الفاشل والمظالم لدفع أهدافهم. وقال: إن الوباء سلط الضوء أيضاً على أوجه الضعف تجاه الأشكال الجديدة والناشئة من الإرهاب، مثل إساءة استخدام التكنولوجيا الرقمية والهجمات الإلكترونية والإرهاب البيولوجي، محذراً من تأثير الارهاب على الشباب والنشء، معرباً عن التزام الأممالمتحدة الكامل والمشترك في تعزيز مواجهة الإرهاب والتمسك بالقيم المشتركة. الجدير بالذكر أنه كان من المقرر أن يشمل أسبوع مكافحة الإرهاب لعام 2020 الاستعراض السابع الذي يجري كل سنتين لإستراتيجية الأممالمتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، وأول مؤتمر عالمي للأمم المتحدة لضحايا الإرهاب، وكذلك مؤتمر الأممالمتحدة الثاني الرفيع المستوى لرؤساء وكالات مكافحة الإرهاب في الدول الأعضاء، وبسبب أزمة COVID-19 واتباعاً لقرار الجمعية العامة بتأجيل مراجعة إستراتيجية الأممالمتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب إلى دورتها الخامسة والسبعين.