أعلنت منظمة اليونسكو عقد مؤتمر بعنوان "التعلّم من أجل البشر والكوكب والرخاء والسلام" غداً بهدف تسليط الضوء على مستقبل التربية والتعليم. ويأتي المؤتمر بمناسبة الدورة الثانية لليوم الدولي للتعليم، الذي يُحتفل به في 24 يناير من كل عام. وستطلق المنظمة أداة إلكترونية لقياس التقدم المحرز في مجال التربية في العالم، وسيستضيف الاجتماع مفكرين عالميين مرموقين، عُيّنوا لقيادة مبادرة مستقبل التربية والتعليم التي أطلقتها اليونسكو. وتشترك اليونسكو مع مركز البحوث الجامعة بين التخصصات في تنظيم المؤتمر الذي سيُعقد في مقر اليونسكو، وسيسلط الضوء على السبل العديدة التي يسهم من خلالها التعليم في تمكين البشر، والمحافظة على الكوكب، وتعميم الرخاء، وتعزيز السلام، وهو موضوع اليوم الدولي للتعليم لهذا العام. ووفقا لبيان صادر عن اليونسكو فإن المديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي ستفتتح المؤتمر الذي سيجمع واضعي السياسات التعليمية، وأكاديميين وخبراء رائدِين في مجال التعليم والأطراف المعنية من جميع أنحاء العالم. وستشدد الاحتفالات باليوم الدولي للتعليم على أهمية التعليم بالنسبة إلى الطموحات الإنمائية المشتركة للمجتمع الدولي المتمثلة في أهداف التنمية المستدامة لعام 2030.