أوضح معالي رئيس محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن بن محمد آل رقيب أن تكريم المتميزين في الأعمال الوطنية والاجتماعية والثقافية هو نهج أصيل يتوافق مع تطلعات الدولة في دعم جملة المبادرات المجتمعية، مشيدا في ذات السياق بمنهجية جائزة ماضي الهاجري للتميز التي تعكس حقيقة مفهوم الواجب الديني والوطني كونها تتلاقى في عمق أهدافها بما تطمح إليه المملكة في رؤيتها الطموحة 2030 وتتماشى مع برنامج التحول الوطني 2020 الذي يركز على أن الإنسان هو الاستثمار الحقيقي والفاعل في المجالات والمناحي كافة. جاء ذلك خلال كلمته أمس في حفل تكريم 80 فائزا وفائزة بجائزة ماضي الهاجري للتميز في دورتها العاشرة، بحضور مدير عام المركز الإقليمي للجودة والتميز في وزارة التعليم العام الدكتور عبدالرحمن المديرس، وعدد من منسوبي القطاعات الحكومية، وذلك في مقر الجائزة بالدمام. وأضاف معالي الشيخ الرقيب بأن التميز سمة راسخة يتعاظم أثرها في المجتمع من خلال القناعة والإيمان بأهميته، مشيدا بما حققته الجائزة بعد مرور عشرة أعوام من تأسيسها بتكريم النساء المتميزات وإبراز جهودهن المتميزة في إثراء بيتها ومجتمعها ووطنها وتحقيق اللحمة الوطنية بأسمى معانيها . وأبان أن هذه الجائزة القيمة ومجالاتها الوطنية والاجتماعية والعلمية أضافت للتاريخ وسجلاته إنجازا تشهده البلاد في المناحي كافة وتدعم حركة التنمية من جانبها التعليمي . بدوره أكد رئيس مجلس أمناء الجائزة ماضي الهاجري أن الجائزة منذ انطلاقتها احتفت بأكثر من خمسمائة متميز ومتميزة في المجالات المتنوعة: وطنية وعلمية واجتماعية وثقافية وأدبية وإعلامية، وقد حظيت بتشجيع ودعم ولاة أمرنا حفظهم الله. وأشار عضو مجلس الأمة الكويتي الدكتور حمود عبدالله آل خضير آل جدي في في كلمة المحتفى بهم أن تكريمه مع إخوانه بجائزة الشيخ ماضي الهاجري للتميز يمثل وسام تميز يكمن فيه التحفيز وبذل الجهد لمواصلة الإبداع والتفوق لكل من يطمح أن يحظى بتكريم الحصول عليها. وفي ختام الحفل كشف الأمين العام للجائزة فهد العنزي عن هوية الجائزة الجديدة في المجالات العلمية والوطنية والاجتماعية والثقافية والأدبية. //انتهى// 18:02ت م 0242 www.spa.gov.sa/1903272