أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، أن الجولان أرض سورية تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، وأن قرار ضمه في العام 1981 باطل وغير شرعي وأن المواقف الأمريكية والإسرائيلية الداعية للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان تتناقض مع القانون الدولي وتشكل انتهاكاً صارخاً للشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة، لا سيما القرار رقم 497. وأدانت الوزارة بشدة، في بيان لها، اليوم ، تلك التصريحات وتعتبرها إمعانا أمريكيا_إسرائيلياً في تكريس الاستعمار ، وامتداداً لمحاولات إدارة ترمب الانقلاب على مرتكزات النظام الدولي واختطافه والسيطرة عليه. وطالبت الوزارة الدول كافة خاصة تلك التي تدعي الحرص على السلام واستقرار المنطقة رفع صوتها عالياً وتوحيد جهودها لوقف الانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال وسياساته، بصفته اعتداءً مباشراً على الحقوق الفلسطينية والعربية التي أقرتها الشرعية الدولية.