نظمت جامعة الملك عبدالعزيز ، اليوم ، ورشة عمل لتدريب الجهات الحكومية والأفراد على صياغة المبادرات المتعلقة بمجالات جائزة جدة للإبداع لهذا العام ، وذلك بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة ، ومتابعة من قبل اللجنة الإشرافية لجائزة جدة للإبداع ، بحضور ممثلي القطاعات الحكومية والخاصة ، وذلك بالقاعة الكبرى بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بالجامعة. وتناول رئيس لجنة التحكيم للجائزة الدكتور إبراهيم علوي خلال الورشة العديد من المحاور والمجالات التي تندرج ضمن الجائزة وتسليط الضوء عليها ، وآليات التحكيم الخاصة التي تخضع لها المشاركات ، فيما استعرض عدد من المتحدثين خلال الورشة التفاصيل الفنية والأعمال الخاصة بالجائزة ، إلى جانب إجابة الحضور على الأسئلة والاستفسارات ذات العلاقة. وفي ذات السياق عقدت لجنة التحكيم للجائزة اجتماعها التعريفي الأول ، ضم مجموعة من الأكاديميين والمختصين من قطاعات مختلفة بمحافظة جدة ، استعرض خلاله آليات ومعايير تحكيم المشاركات والمبادرات التي يتم استقبالها عبر الموقع الإلكتروني . وأفاد معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، أن جائزة جدة للإبداع تعتمد على فكرة استثمار الطاقات البشرية الموجودة في محافظة جدة وتحفيزها على المبادرة ، وتقديم الأفكار والحلول الإبداعية ، وأن الجامعة تسخر جميع إمكاناتها وطاقاتها البشرية خلال مراحل الجائزة منذ التدشين وحتى ختامها ، مثمناً دعم سمو محافظ جدة ، في سبيل إنجاح الجائزة التي تشهد عامها الثاني، خصوصا وأن انطلاقتها الأولى في العام الماضي شهدت تميزًا وإقبالًا كبيرين ، كما أشاد بمتابعة وإشراف رئيس اللجنة الإشرافية معالي الدكتور أسامة بن صادق طيب. من جانبه أكد رئيس اللجنة التنظيمية عميد شؤون الطلاب ، الدكتور مسعود بن محمد القحطاني ، أن رؤية محافظة جدة الرائدة في تكريم الإبداع والمبدعين بمنطقة مكةالمكرمة من خلال تقدير الطاقات الإبداعية بمحافظة جدة ، مؤكداً حرص الجامعة على تحفيز المبدعين وتقدير جهودهم ونشر ثقافة المبادرة لدى أفراد المجتمع، وتعريفهم بالجهود المخلصة والنماذج القدوة فيها، ورفع كفاءة منظومة العمل الإداري والثقافي والمعرفي في الجهات المختلفة. يُذكر أن فترة انتهاء استقبال المشاركات للجائزة حددت غرة شهر ربيع الآخر ، في حين أعلنت الجائزة عن بدء استقبالها للمشاركات منذ غرة شهر صفر الماضي ، وتهدف الجائزة إلى تحفيز المبدعين، وتبني مبادراتهم، ونشر ثقافة المبادرات بين أطياف المجتمع، إلى جانب تحقيق التكامل التنموي بالمحافظة واستثمار المقومات الثقافية والطاقات الإبداعية، ورفع كفاءة منظومة العمل الثقافي والمعرفي.
